عُرفت بإخلاصها لرفاقها

سعت الرفيقة أكين دائماً نحو النصر وكانت تُعرف بإخلاصها لرفاقها بالرغم من كافة الظروف الصعبة وأصبحت إحدى أولئك الذين أظهروا روح النضال في شخصيتها بأنجح الطرق.

أبقى شعب بوطان روح النضال خالد لديه دائماً بالرغم من مواجهته الظلم والضغوطات، لم يتخلى الشعب الكردي عن نضاله للعدالة والحرية بالرغم من ممارسة المحتلين وشركائهم الظلم بحقه، وارتكبوا الإبادات الجماعية واتبعوا سياسات الانحلال، فبالرغم من كل القمع الممارس إلا أن نضال الشعب وتضامنه أصبح السبب بأمل كبير للمستقبل، كانت أكين رشيد (حليمة أربي) بطلة شجاعة للغاية، وفي مثل هذه الفترة أُجبرت عائلة أكين للانتقال إلى مرسين حيث أُجبر مئات الآلاف من الأشخاص للانتقال إلى العواصم نتيجة لسياسات الحكومة التركية المتمثلة في حرق القرى والهجرة القسرية، بقت الرفيقة أكين كثيراً تحت تأثير شقيقها المقاتل ضمن صفوف الكريلا الكريلا رشيد بوزان (مسعود أربي) وشاركت في شبابها في فعاليات الشبيبة واتجهت عام 2001 إلى صفوف الكريلا.

كانت مشاعرها بالولاء والمسؤولية قوية

بدأت الرفيقة أكين ضمن صفوف الكريلا برحلة جديدة ورجّحت كخطوة أولى في هذه الرحلة الرفقة والأسلوب الاجتماعي وتمكنت من أن تصبح رفيقة شجاعة، شعرت جيداً بالروح والتعاون بين المقاتلين الآبوجيين وتأثرت إلى حد كبير بهذا، وتمكنت بفضل هذه التجارب من اكتساب شعور قوي بالتعاون والوحدة بين صفوف الكريلا، ووضعت بإصرار كبير هذه المعرفة القيمة إلى كل لحظات حياتهم، وأصبحت الرفيقة أكين ممثلة للعلاقة الرفاقية للمقاتلين الآبوجيين، أسلوب الحياة الاجتماعية ونجوم رحلة نضال الحرية، وعندما أدركت أن علاقات الرفاق داخل حزب العمال الكردستاني تعتمد على التطور المتبادل، عملت بكل قوتها وقاومت على تعميق روح الرفاقية لديها لتصبح رفيقة جيدة لرفاقها، وهذا ما جعلها تتطور روحياً وتدرك قدسية مفهوم الرفاقية بكل تفاصيلها، عززت الاحترام المحبة لرفاقها احتوت كل واحد منهم بخصائصهم الشخصية، وأصبح النار الذي في قلبها السبب لتعزيز الشعور بالولاء والمسؤولية تجاه رفاقها، كما وأصبحت محاولاتها وجهودها السبب في أن تصبح الوحدة أقوى بين رفاقها، تمكنت من الفهم الكامل لروح الوحدة التي تشكل أساس حزب العمال الكردستاني من خلال علاقاتها الرفاقية، وأثبتت بحبها العميق وإخلاصها لرفاقها بأنها موجودة دائمًا إلى جانبها  ونوهت دائمًا على أهمية الوحدة القوية.

عاشت قدسية الرفاقية

استطاعت الرفيقة أكين بشخصيتها النقية والمخلصة وصداقتها التي لا مثيل لها أن تأخذ مكانة مهمة في قلب جميع رفاقها، وأثرت بحبها الكبير وإخلاصها لرفاقها بشكل كبير على محيطها، واكتسبت احترام وحب رفاقها، أصبحت روح الرفاقية أعظم قيمة بالنسبة لها والثقة بالنفس جعلتها تحقق بساطة متواضعة، وأصبحت شخصيتها الصادقة بوابة إلى العالم الداخلي لرفاقها وترشدهم، وقد أثر صدقها وأمانتها بشكل الكبير على الجميع وعاشت أقوى حالة القداسة لرفاقها، وأظهرت بحبها وإخلاصها مدى قوة وأهمية علاقات الرفاقية.

لقد أصبحت مقاتلة كريلا مشرقة

عملت الرفيقة أكين بكل قوتها لتكون جديرة برفاقها الشهداء وأصبح باهتمامها للرفاقية كريلا باسلة ومشرقة، لم تُنقص أبداً في كافة اللحظات الصعبة مساندتها لرفاقها واتبعت نضالها بإخلاصها لرفاقها كما وطورت نفسها يوماً بعد يوم وأصبحت رمزاً للمرأة المقاتلة، قاومت دون توقف بإصرارها لدعم إرث رفاقها الشهداء وأبقت شغفها بالنضال خالداً، طورت نفسها دائماً وأصبحت تكبر بشغفها وإصرارها يوماً بعد يوم، وتمركزت ضمن صفوف النضال، أصبحت كريلا من ذوي الخبرة، وبالرغم كل الظروف الصعبة كانت تسعى الرفيقة أكين دائمًا للنجاح وكانت معروفة دائماً بإخلاصها لرفاقها وأصبحت إحدى أولئك الأشخاص الذين أظهروا روح النضال في شخصيته بأنجح الطرق.

أعطت معنى لكل لحظات الحياة

كانت الرفيقة أكين ثورية كهذه بأنها أدركت المعنى المخفي للحياة، وأعطت المعنى لكل لحظات الحياة واتجهت دائماً نحو الحرية، كانت فلسفة حياتها فهم لحظات الحياة، والاتحاد بمثل îdealaالحرية، وعيش الحياة المقدسة في كل لحظات حياتها، لقد وقيمت كل لحظات حياتها كهدية مقدسة وأبدت الكثير من الجهد لقضاء هذه اللحظات على أفضل وأكمل وجه، كما ولاحظت جميع أفراحها، سعادتها وأحزانها لحظات حياتها وبدأت رحلة التعمق في الحياة وقبلت بالحرية كمبدأ أساسي في هذه الرحلة، واجهت الرفيقة أكين الحياة بروح متحررة وقضت كل لحظات حياتها على أكمل وجه وأصبحت رمزاً للنضال المستمر، ورجّحت الرغبة في الحصول على الحرية كهدف رئيسي لها وقاومت من أجل ذلك بكل شجاعتها وقوتها وتصميمها، لم تستطع أي عوائق أن تمنعها وخطت خطواتها بتصميم كبير على طريق الحرية، لقد شعرت الرفيقة أكين بالحرية في كل لحظات حياتها وقبلت الحياة كجزء من الحرية وأظهرت محاولات كبيرة من أجل حريتها ومن حولها.

اتخذت المشاركة الفدائية كأساس لها

تمركزت لمدة ضمن نشاطات القوات الخاصة بشكل فعّال وقبلت المشاركة المتفانية كمبدأ أساسي لها في كل لحظات حياتها، لقد تشكلت روحها المليئة بالنضال المتمثل بالحرية وقاومت بإخلاص في كل لحظاتها، إلى جانب هذه المُثُل، وسارت بشغف وإيمان كبيرين على خط الحقيقة وخدمت دائماً وطورت تفانيها في النضال للانضمام إلى القوات الخاصة، لقد شكّلت الرفيقة أكين وحدة بمشاركتها الفدائية بروح النضال وقضت كل لحظات حياتها من أجل مُثُله العليا.

لعبت دوراً مهماً في حرية المرأة

لم يكن نضالها من أجل حرية المرأة موقفًا أظهرته خارجياً فحسب، بل كان أيضاً تعبيراً عن رحلة داخلية، خلقت الرفيقة أكين انعكاساً جديداً في شخصيتها من خلال خلق خصائص المرأة الحرة في روحها، واهتمامها العميق وكفاحها المتفاني، لقد جسدت الرفيقة أكين بتعمقها ومحاولتها الفدائية صفات المرأة الحرة في روحها وأظهرت ذلك في شخصيتها بتفانيها وجهودها المتفانية، اتخذت الرفيق أكين من حرية المرأة أساساً لها افي كل خطواته ذات أسس أيديولوجية وواصلت مقاومتها بالبحث عن الحرية ليس لنفسها فقط بل لجميع النساء، وحولت كل تعمقها إلى أفعال ولعبت دوراً مهماً في نضال حرية المرأة، ويظهر نضالها لتصبح امرأة حرة أمامنا كملحمة بكل ألوانها، ونجحت في فهم ماهية المرأة الحرة بخطواتها تحت ضوء القائد عبدالله أوجلان وأظهرت هذه الصفة بشكل واضح في شخصيتها.

أصبح أملها ونضالها خالداً

ذهبت الرفيقة أكين عام 2014 إلى آفاشين وليس فقط كقيادية إنما طبقت في الوقت ذاته واجباتها كقيادية في وحدات المرأة الحرة، وتحركت في وديان آفاشين الوعرة بدعم وإصرار كبيرين، لقد كانت تجهز نفسه ورفاقها دائماً ضد الأخطار المحتملة وتتحرك بروح الوحدة وتمنح الثقة والشجاعة لمن حولها، لقد أظهرت موقفاً جيداً في مواجهة التهديدات وحتى في أصعب لحظات الحرب أيضاً فإن قيادتها وتصميمها أبقيا أمل النضال داخل الوحدة خالدة، وأخذت بفدائيتها وإصرارها في مهمة القيادة في آفاشين مكانتها في صفحات تاريخ النضال كملحمة وكانت تتقدم دائما بشجاعتها في الجغرافيا الصعبة بالرغم الظروف الصعبة.

سطرت اسمها بأحرف ذهبية كقيادية رائدة

واجهت الرفيقة أكين عام 2016 هجمات دولة الاحتلال التركي وسطرت بشجاعتها وإيمانها أسطورة خالدة، قاومت أكين كقيادية في آفاشين برفقة رفاقها في ذات الجبهات ضد العدو والتحقت بقافلة الشهداء، تقدمت أكين الرائدة بشجاعتها ونضالها بإلهامها الكبير التي كانت تعطيها لرفاقها في ساحة الحرب إلى الأمام ، نمت الرفيقة أكين شعلة النضال دائماً بروح انتفاضة بوطان وموقفها ضد الظلم والاستبداد ووضعت كقيادية رائدة في وحدات المرأة الحرة بصمتها على نضال الحرية، سيتخذ نضال وفدائية الرفيقة أكين مكانها دائماً ضمن أبطال نضال الحرية.