تحتضن تونس المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، بمشاركة أكثر من 300 امرأة وضيف من خمسين دولة عربية وإفريقية وأوروبية، وتشرف حركة نساء قاعديات على تنظيم هذا المؤتمر، من أجل بناء حركة نسوية عالمية.
وفي هذا السياق اكدت مروى السالمي، عضوة الهيئة التنفيذيّة لمنظّمة الشّبيبة الوطنيّة الدّيمقراطيّة الثّوريّة كفاح، والعضوة في لجنة المرأة لطيفة طعم الله لحزب الوطد الاشتراكي، والعضوة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، ان هذا المؤتمر يخضع لمبدأ التمثيل القاري وانهن يسعين لعقده في كل قارات العالم وقالت: "المؤتمر العالمي للنساء القاعديات هو مؤتمر يخضع لمبدأ التمثيل القاري، لذلك سنحاول أن نعقده في كل قارات العالم على غرار المؤتمر الأول الذي عُقد في فنزويلا بأمريكا اللاتينية، والمؤتمر الثاني في نيبال بالقارة الآسيوية، وأخيرا في تونس بالقارة الإفريقية.
وكانت هنا فرصة لنا للمشاركة في المؤتمر الثاني في نيبال وقد قدمنا مقترحاً لعقده في تونس وخضنا نقاشات عديدة من أجل ذلك حتى تمكنا من إقناعهم بوجهة نظرنا"
واشارت مروى السالمي الى ان مؤتمر النساء القاعديات سيتناول كافة القضايا التي تشهدها الساحة الدولية وقالت: "سيتناول المؤتمر كل القضايا الموجودة على الساحة الدولية ودور النساء فيها وطبعا سيتناول المسائل الحارقة والمشاكل والاضطهاد المزدوج الذي تعاني منه النساء القاعديات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بسبب النظام الرأسمالي العالمي وسياساته وأزماته"
وعن سبب تسمية المؤتمر باسم النساء القاعديات قالت مروى السالمي، عضوة الهيئة التنفيذيّة لمنظّمة الشّبيبة الوطنيّة الدّيمقراطيّة الثّوريّة كفاح، والعضوة في لجنة المرأة لطيفة طعم الله لحزب الوطد الاشتراكي: "اختيار اسم القاعديات في إحالة على المضمون الطبقي لنضالات المؤتمر.
فالنساء القاعديات هن النساء الكادحات الفلاحات، العاملات، المهمشات، المثقفات المنحازات لقضايا الشعب الحقيقية. وهن كل النساء اللاتي يناضلن بالفكر والساعد من أجل توفير قوتهن اليومي.
وقد تم اختيار شعار شجرة الزيتون لشهرة تونس بهذا النوع من الأشجار وأيضا في إشارة للعاملات الفلاحات اللاتي يعملن في ظروف عمل لا إنسانية"
وفي ختام حديثها تطرقت مروى السالمي العضوة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، لنضال المرأة الكردية والملاحم التي سطرتها خلال مقاومتها للفكر الظلامي الذي سعى تنظيم داعش الارهابي لنشره داخل مجتمعاتنا، وقالت: "طبعا سيتطرق المؤتمر للنساء الكرد بطلات ملحمة دحر داعش الإرهابي. هناك العديد من المؤتمرات الكرد هنا، وهن يشاركن في العديد من الورشات وسيشاركن في الجلسة العامة. تجربة النساء الكرديات، تجربة ملهمة ومهمة ولابد علينا جميعا التعلم منها".