وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء كردستان، وألقت المتحدثة باسم حركة سارا النسائية عائشة ديدار كلمة الافتتاحية.

وحيث عائشة ديدار في البداية كافة النساء المقاومات والمناضلات وأكدت أن المؤتمر انعقد خلال مرحلة مهمة للغاية وقالت أنه بشعار " سنسير مع المرأة، الحياة، الحرية نحو ثورة المرأة " اعتنقته نساء كردستان و العالم. 

وبينت عائشة ديدار في حديثها انه يجب توسيع النشاطات في الدول الاسكندنافية من اجل تنظيم المرأة وتابعت إن الوصول إلى كل امرأة والمنظمات النسائية الأخرى سيعزز النضال المشترك.

وقد تم التأكيد في المؤتمر أنه يجب على المرأة أن تلعب دوراً أكثر فعاليةً في بناء الروح الوطنية والتحرك معًا ضد كافة أنواع الهجمات.

واستمر المؤتمر فيا بعد بقراءة برقيات المنظمات النسائية لمنظومة المرأة الحرة لشرق كردستان، حركة حرية المرأة ومؤتمر ستار.
وأُشير في قسم تقييم العملية السياسية أنه مع تعزيز النموذج الديمقراطي، البيئي وحرية المرأة يتراجع فكر السلطة الذكورية، العنصرية، الدين والقومية، وأُشير بشكل خاص إلى أن المقاومة التاريخية لحركة المرأة الكردية تظهر أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن المرأة.
هذا وتم التركيز في المؤتمر على توسيع تنظيم حركة المرأة في الدول الإسكندنافية، وتقرر المشاركة بفعالية في حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية " لرفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضمانة حريته الجسدية.

وتمت المطالبة خلال المؤتمر باتباع نضال لا مثيل له ضد سياسات التجريم والإرهاب للدولة السويدية التي تمارسها بحق الشعب الكردي وإنهاء الحكومة السويدية لهذه الممارسات، وخططت حركة سارا النسائية خلال ثلاثة أشهر المقبلة في كافة انحاء الدول الإسكندنافية، وعلى وجه الخصوص تم التخطيط لفعاليات مختلفة في 22 أيار ضمن إطار حملة " الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية ".