أقدمت الدولة الإيرانية في 21 نيسان الجاري، على فصل معلمة اللغة الكردية سوما بور محمدي من العمل، وحكمت عليها بالسجن 10 سنوات.
وعليه أدان اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا الممارسات التي تنتهجها السلطات الإيرانية بحق المعلمة، معتبراً أن هذه الممارسات انتهاك صارخ لحق التعليم باللغة الأم وانتهاك للمواثيق والمعاهدات الدولية المدافعة عن كرامة وحقوق المعلمين.
وجاء في البيان الذي وصلتنا نسخه منه: "حكمت محكمة إيرانية على معلمة اللغة الكردية سوما بور محمدي بالسجن 10 سنوات، بتهمة "تنظيم مجموعات ومنظمات لتقويض" أمن إيران.
هذه الاتهامات الموجهة للمعلمة سوما منافية للحقيقة من جهة، ومن جهة أخرى يتم استخدامها من قبل النظام الايراني كشماعة لتبرير أعماله اللا إنسانية بحق المعلمين في شرق كردستان.
إن المعلمة الفاضلة سوما كانت تدرّس اللغة الكردية لأبناء جلدتها، كما أنها عضوة في اللجنة المركزية لمنظمة نوجين، لذا فإن الاتهامات التي سجنت على أثرها باطلة ومحض افتراء.
إننا في اتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا، إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات الممارسان القذرة للنظام الإيراني، والسجن التعسفي بحق المعلمة سوما، ونعتبره انتهاكاً صارخاً لحق التعليم باللغة الأم، وانتهاكاً للمواثيق والمعاهدات الدولية المدافعة عن كرامة وحقوق المعلمين، كما نعبّر عن تضامننا الكامل مع عائلة المعلمة سوما، سائلين المولى أن يفك أسرها من أيدي الطغاة.
إننا في اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا، وانطلاقاً من واجبنا تجاه المعلمين في كل أرجاء العالم، سنرفع قضية سوما إلى الجهات المعنية بحقوق المعلمين لرد النظام الإيراني عن قراره الجائر بحقها، ولكي تصل قضيتها إلى الرأي العام العالمي".