أدان مجلس المرأة في الاتحاد الديمقراطيين العلويين في أوروبا (FEDA) واتحاد المرأة العلوية الديمقراطي عملية الإبادة السياسية التي بدأت بعد 25 تشرين الثاني ضد أعضاء حركة المرأة الحرة (TJA)والمجلس النسائي لحزب الشعوب الديمقراطي.
وقيل في البيان:" تستمر حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بالضغط والعنف في نهاية أسبوع الـ 25 تشرين الثاني، وتتواصل مقاومة الشعب في إيران ضد الذهنية الذكورية الرجعية وتدخل شهرها الثالث، وفي العراق يتم قتل النساء الكرد من قبل الاستخبارات التركية، ويحاولون قمع ثورة النساء في روج آفا.
لا يوجد أمن في تركيا من أجل النساء، تتعرض النساء للاغتصاب والقتل والتعذيب في السجون، جعلوا من كل أماكن الحياة مثل السجن، في مثل هذا الوضع فأن الصمت أو الانتظار يعني عدم فهم نضال المرأة.
وصل صدى شعار" المرأة، الحياة، الحرية" إلى جميع العالم، وجعلته النساء من جميع الألوان والأعراق والمعتقدات شعاراً.
تهاجم السلطات التركية النساء أولاً، لأنها تستخدم العنف والضغط المتصاعد كأداة للانتخابات، النساء اللواتي تم اعتقالهن، هن ممثلات ذات كرامة، بفضل هؤلاء النساء تتجه البلاد نحو قرن مشرف.
نحن نذكر السلطات بأن خوفهم، كذبهم وافتراءاتهم سوف تلاحقهم.
نحن باسم مجلس المرأة في الاتحاد الديمقراطيين العلويين في أوروبا (FEDA) وأعضاء اتحاد المرأة العلوية الديمقراطي مع نضال هؤلاء النساء اللواتي تم أسرهن، إن الخوف الذي تفرضونه سينهيكم، أزيلوا أيديكم القذرة والملطخة بالدماء من على النساء ".