حزب حرية المرأة الكردستانية: انتشرت شعلة الحرية التي أشعلتها المرأة الكردستانية في العالم أجمع-محدث

استذكرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية(PAJK) بمناسبة ذكرى مجزرة باريس، سارة، روجبين وروناهي، ولفتت الانتباه على مجزرة باريس الثانية، وقالت:" أصبحت النساء الكرد أمل ونور المستقبل من أجل جميع النساء والإنسانية جمعاء".

أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية( PAJK) بياناً تحت شعار" من سارا، أفين حتى المرأة، الحياة، الحرية "، نٌشِرَ البيان على موقع حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) الالكتروني كما يلي :

" في البداية استشهاد سارة( ساكينة جانسيز)، روجبين وروناهي والرفيقة أفين ( أمينة كارا) اللواتي ضحينَ بحياتهن في نضال الحرية، المساواة، الديمقراطية والعدالة الحقيقية، ووضع الفنان الكردي مير برور والوطني الكردي عبد الرحمن كزل الشخصية التاريخية بصمتهم على تاريخ فرنسا، إن استشهاد رفاقنا القياديين والوطنيين العظام هو قسم بالنسبة لنا بأننا سنحاسب على المؤامرة والإبادة والمجازر ونهزم فاشية دولة الاحتلال التركي، والعمالة والخيانة، إننا نبجل وننحني إجلالاً لذكرى شهدائنا العظماء،  ونظهر تضامننا ونستنكر المجزرة بغضب وكراهية شديدة.

في 9 كانون الثاني 2013 استشهدت في باريس أحد مؤسسي حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK ) وقيادية حركة المرأة الكردية ورفيقة النضال الأولى للقائد الرفيقة سارا ( ساكينة جانسيز) ومعها الرفيقة روجبين و روناهي، وبعد عشرة أعوام وقعت مجزرة ثانية في باريس، منذ عشرة أعوام، يخوض الشعب ونساء كردستان نضالاً وتنتفض من أجل الكشف عن المسؤولين عن مجزرة باريس، وبدلاً من أن تحاكم الحكومة الفرنسية دولة الاحتلال التركي بسبب جرائمها وأفعالها، نفذت مجزرة أخرى في باريس في 23 كانون الأول، ضد الوطنيين الكرد .

إن العملية التي اغتيلت فيها رفاقنا سارة، روجبين وروناهي في باريس عام 2013 كانت في فترة مهمة، في ذلك الوقت كان قائدنا يتخذ  خطوات نحو حل ديمقراطي للقضية الكردية وطور أرضية للحوار، في مجزرة باريس كان الهدف هو القائد في الأساس، أرادوا تدمير عملية الحوار، وأيضاً استهداف خط الإيديولوجية من خلال أحد الرفاق الأوائل للقائد، لا يمكننا تعريف هذه المجزرة مثل دولة الاحتلال التركي بمشاعرعدائية في شخص حركتنا ضد الكرد، كانت مجزرة باريس هجوماً متعدد الأطراف، ونفذ بهدف إيديولوجي، سياسي، عسكري، اجتماعي ونفسي، بقدر ما لها جوانب إيديولوجية، إلأ أن لها جوانب متعلقة بالوضع والتطورات في كردستان، الشرق الأوسط والعالم، كيف أن حلف الناتو وقوات الغلاديو أرادت التدخل في المنطقة مع المؤامرة الدولية في 15 شباط 1999 ، فإن مجزرة باريس في 9 كانون الثاني نفذت من قبل نفس القوى ولنفس الهدف، تم استهداف تأسيس الحداثة الديمقراطية، التي تتطور في قيادة كردستان وخط القائد في المنطقة وتهدف إلى السلام والحل الدائم، عندما نفذت المجزرة قال القائد:" حادثة ساكينة هي كسر لا تقل أهمية عن حادثة 19 أيار في تركيا"،  حيث أشار القائد أوجلان إلى تعدد الأطراف في هذا الهجوم وكارثة كبيرة، كان اغتيال أمير النمسا سبباً في بدء الحرب العالمية الأولى وانتشرت الحرب بين الدول الأوروبية في جميع أنحاء العالم، ومن أجل تعميق الحرب بين الكرد – تركيا، ولتقسيم الشرق الأوسط بسبب حرب الشعوب والمعتقدات، فرضت حرب قذرة على المناطق والشعوب، كما أرادوا تهديد حركة المرأة الحرة بشكل جدي بهذه الحروب، وأظهرت تقدماً قوياً بسبب قتال المرأة والضغط على النظام الذكوري ومصالحه، أرادوا بمثل هذه المجزرة تخويف، إضعاف، تفريق النساء اللواتي يناضلن من أجل الحرية وترك النساء نضالهم وقتالهم خلفهم، وبنفس الهدف وفي مفهوم دولي، نفذوا هذه المرة في 23 كانون الأول 2022، مجزرة ثانية، هذا استمرار لسياساتهم ومصالحهم القذرة، تم تنفيذ هذه المجزرة من قبل النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية التابع للأستخبارات التركية وحلفائهم من قوات الغلاديو وبإذن من حلف الناتو.

يستمر نضالنا بلا هوادة

ينفذ فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية هجمات كبيرة ضد الإنسانية خوفاً من سقوطه من السلطة، وصلت العزلة على القائد إلى أعلى مستوياتها عام 2022،  بالإضافة لذلك، استخدمت دولة الاحتلال التركية الفاشية كل وجودها من أجل تدمير الكريلا، وفي شمال كردستان ومن أجل كسر إرادة الشعب يُزيد الضغط على الشعب الكردي، النساء والسجناء السياسيين ضمن حملة الإبادة السياسية، وينفذ عمليات ضد مكتسبات النضال، مثل المباني السياسية والرؤوساء المشتركين، ويهدد ويحاول احتلال روج آفا وشنكال، إن نضالنا المستمر ضد الدولة التركية الفاشية مليء بالملاحم الأسطورية الكبيرة للأبطال، حيث قدمنا تضحيات كبيرة، في عملية المقاومة هذه، بدأت عملية سقوط حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ولا يمكن إيقافها الآن، وهذا واضح وشفاف جداً، حيث أن فاشية الجمهورية التركية فشلت، أُجبرت، وعانت من أزمة اقتصادية، سياسية وعسكرية هي بالتأكيد نتائج ومكتسبات نضالنا، لم يعد لديهم شيء باسم المكانة والاعتبار على الساحة الدولية، ترى حكومة حزبي العدالة والتنمية وجودها وقدرتها في تصفية الكرد وحركتنا من أجل الحرية، ويفعلون كل شيء من أجل أن يجعلوا الدول الأوروبية شركاء هذه الهجمات القاتلة والفاشية، وتقدم تركيا نفسها رخيصة لرؤوس الأموال الخارجية وتريد من القوى الأوروبية والغربية استخدام المحاولات الاستفزازية، التهديدات والابتزاز، إن تقاربات الحماية وخدمة مصالحها للقوات الغربية فتحت أرضية للهجمات لدولة الاحتلال التركي، ويظهر بأن حكومة حزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ستعمل على تعميق هجماتها وتهديداتها بشكل أكثر.

نظام الدولة والرجل المهيمن يواجه نظامه المتأزم

يكون لعام جديد في مسيرة النضال، يعني عام 2023، أهمية حاسمة خاصةً من أجل مستقبل كردستان والشرق الأوسط، من الجانب العالمي، كما أنه يظهر بداية جديدة لمرحلة السياسة المتعلقة بالقضايا، كحركة الحرية والشعب نمر في مرحلة مهمة وحاسمة لنضالنا على مدار 45 عام،  كما إن التطورات المحتملة في مثل هذه المرحلة غير العادية ستكون ذات أهمية تاريخية، اليوم، ليس فقط الشرق الأوسط يعاني من الأزمات التي سببتها الحداثة الرأسمالية وقوى الهيمنة الحاكمة في الوضع الراهن، بل إن النظام الأبوي الحاكم منذ خمسة آلاف عام وفيروساته الحالية واقعين أيضاً في مستنقع فشلهم وقذارتهم، وفي إطار هذه الأزمات، الناس يعانون من الهجرة القسرية، الابادات، والدمار التي وصلت إلى أعلى مستوياتها، بينما يتم القضاء على الإنجازات التاريخية والقيم الثقافية للشعوب في ظل الحروب الطائفية والسلطات المستبدة، أمام أنظار العالم كله، ناهيك عن ذلك، يتم تغير الديموغرافية والهياكل الثقافية للشرق الأوسط، وتمارس وتنفذ على وجه الخصوص في مناطق كردستان، ويُباد التراث الأساسي للشعوب، دخلت جميع قوى الهيمنة في خضم الحرب من خلال الحرب العالميتين الأولى والثانية، لأجل حصولها على حصتها التي تتوافق مع مصالحها الفردية، وفي الحرب العالمية الثالثة، من الواضح، أن جميع القوى المحلية وفي العالم أيضاً تدير الحرب لأجل أن تتمكن من اكتساب  بعض المصالح، حيث أن حقوق الإنسان وحريته ليس مصدر قلق للقوى الدولية، إنهم يهدفون فقط تقوية نفوذهم اقتصادياً والسيطرة عبر سياستهم الإمبريالية، لأجل تحقيق أهدافهم، أنهم يفرضون هذه الحرب القذرة في البداية على الشعب الكردي وأيضاً على المنطقة، يلجأ نظام الحداثة الرأسمالية والدول القومية إلى هذه الأساليب القذرة لأجل إنقاذ أنفسهم من أزمة النظام، من ناحية تتطور نضال الشعوب بمبادرة الشعب الكردي في مواجهته ويصبح أملاً للفقراء والمضطهدين، كما أنه يوجد  طريق واحد للحل بالنسبة للشعوب التي  تواجه محاولات المفهوم الفاشي للدول القومية لأجل خلق الصراع بينهم، وهو نموذج القائد عبد الله أوجلان، نحن قوة واحدة تناضل بقيادة حركة حرية المرأة لأجل بناء مشروح حل ونظام حياة ديمقراطي وكومونالي لأجل تحقيق مستقبل مشرق للشعوب خطوة بخطوة.

السلطة تريد قمع المرأة والمجتمع أكثر فأكثر

كانت المرأة الهدف الأول للإرهاب والعنف الذي خلقه العقلية الطاغية والأنانية للرجل على مدار تاريخ البشرية، ويستمر هذا المفهوم حتى يومنا هذا، حيث يريد النظام الأبوي دائماً خنق المرأة والقضاء على كافة إنجازاتها في كافة المجالات الحياتية وفرض سيطرة ثقافة النظام الأبوي على جميع شرائح المجتمع، ووصل إلى المستوى الذي يرتكب فيه جميع أنواع العنف والقمع في الحياة اليومية، يريدون قمع المرأة والمجتمع أكثر فأكثر، كل شيء متوقع من المجتمع الذي تعود على العنف والقمع بحقه، ربما يكون مجتمعاً مريضاً بحيث يكون جميع أنواع الضغط، الهجوم، الجرائم، الدمار بالنسبة له ممارسات طبيعية وعادية وبذلك يحدث الاضمحلال الاجتماعي والدمار، الفاشية تنظم نفسها من خلال فرض سيطرتها على المجتمع وتقوّي من نظامها، وفي مواجهتها، يكون الحل الوحيد ضد النظام الأبوي، بالنسبة للمرأة التي يُنظَر إليها على أنها عقبة وتهديد لتدمير النظام الفاشي، هو الإرادة والتغيير، لهذا السبب، الهدف الأول لهجماتهم، هو قوة المرأة محاولاً في شخص المرأة، كسر إرادة جميع النساء، كما أنهم يكثفون من حدة الهجمات السياسية والاجتماعية والتمييز الجسدي ويريدون من خلالها إضعاف إرادة المرأة  تدميرها، والسبب في استهداف المرأة أكثر من شرائح المجتمع الأخرى، هو ثقافة المرأة، هويتها وتاريخها التي تمثل المجتمع بنفسه، لقد خاضت المرأة دائماً نضالاً ضد الهجمات الممنهجة والنظام الأبوي وتستمر في هذا النضال بلا هوادة حتى اليوم.

هدف نضالنا هو تغيير راديكالي

الهدف الرئيسي من الهجمات في خضم الحرب العالمية الثالثة التي تتطور اليوم في الشرق الأوسط، ضد المرأة وسببها، هي القوى الاجتماعية لنضال المرأة من أجل الحرية، لذلك، أن سياسات التمييز الجسدي، إرهاب الرجل والدولة القومية وقوى الحداثة الرأسمالية، وخاصةً الدول القومية السلطوية مثل تركيا وإيران في كردستان، يطورون مثل هذه السياسة الرجعية في الشرق الأوسط.

وفي مواجهة كل هذه السياسات المستبدة، نحن كمرأة نطوّر من مقاومتنا ونضالنا، وهذه المقاومة يكون الرد المناسب على هجمات الرأسمالية في جميع الجبهات، ويكون هدفها الأساسي هو التغيير الراديكالي، بمعنى آخر، إنها مقاومة خلقت وعياً تاريخياً وثقافياً، يعني أن هذه المقاومة فعالة في مشروع حلنا للحداثة الديمقراطية والأمة الديمقراطية في النشاط العملي للتعايش الحر والمشترك وتحويلها إلى نظام اجتماعي، عندما نقيم واقع المرأة مقارنةً بحقيقة الرجل بهذه الطريقة، نرى بأن المقاومة هذه لا تزال قريبة من حلنا للحداثة الديمقراطية، إن المرأة التي لم تشارك في ألاعيب قوى الحداثة الرأسمالية، طبيعتها منفتحة لأجل الحرية والمساواة، توضح طابعها في الشخصية الحرة، وتعيش الحياة الديمقراطية الكومونالية أكثر من أي وقت مضى خلال قيادتها لثورة الحرية في الشرق الأوسط، لأن شجاعة المرأة الحرة قد خُلِقَت بفلسفة حرية المرأة للقائد أوجلان و تقود ثورة المرأة على الصعيدين المحلي والدولي، وفي إطار هذه الإنجازات، تصبح حركتنا من أجل الحرية وقوتنا العسكرية وقادتنا الأهداف الرئيسية للهجمات، في البداية نود القول أن هذه القوى المهيمنة تخاف من المرأة الكردية وجميع النساء المنظمات والمقاتلات، لهذا السبب، فأنهم يواصلون تنفيذ هجماتهم ضدهن.

القائد أوجلان خلق خط الحرية للمرأة وطوّره

وفي خضم هذه الأزمات التي تواجهها الإنسانية، نحن كمرأة ومجتمع يكون لقضيتنا في الحرية وحلولنا سمة عالمية ولا مثيل لها أكثر من أي وقت مضى، لذلك، بقدر ما نناضل ونطوّر الحل في المنطقة، فإننا في الوقت نفسه نحقق قفزة على المستوى العالمي، إن مصير الشعب والأشخاص المضطهدين في الشرق الأوسط واضحة أكثر من أي وقت مضى، لقد طوّر القائد أوجلان خط حرية المرأة ونموذج الأمة الديمقراطية، كما أنه فتح طريقاً جديداً في الشرق الأوسط نحو حرية المرأة والمضطهدين وبدأت مرحلة جديدة من النضال، لهذا السبب، فإن حركة الحرية اليوم تتخذ مكانها في الحرب العالمية الثالثة، وإنها تؤثر بشكل كبير على القضايا المتعلقة بالشعوب، لهذا، كيفما تكون القضية الكردية قضية دولية، فإن حركتنا من أجل الحرية ونضالنا من أجل حرية المرأة أيضاً اكتسبت وصفاً محلياً ودولياً، حركة حرية المرأة هي قيادية للشعوب وهي مصدر القوة والأمل، فهي تشكل خطراً وتهديداً على قوى الحداثة الرأسمالية والدول القومية، لهذا السبب، يحدثون المؤامرة الدولية وتنفيذها على الدوام، لأجل تصفية نضالنا من أجل الحرية والقضاء على حركتنا التي تهدد مصالح النظام الأبوي وتقف كعائق أمامهم، حيث يتم تنفيذ كل هذه السياسات بشكل أساسي على القائد أوجلان، ويصبح نضال القائد أوجلان، موقفه ومقاومته ذو مغزى وتاريخي للغاية، كما يوضح مقاومة مقاتلو الكريلا في الحرب الدائرة في مناطق زاب، متينا، وآفاشين، في شمال كردستان وجنوب كردستان، المقاومة الفدائية والبطولة الآبوجية،  لقد رأينا أنه بالرغم من كل المؤامرات والهجمات لا يمكنهم القضاء على حركة الحرية، بل عكس ذلك، إن المرأة، الشعب، مقاتلينا الكريلا الذين يقاومون بكل بطولة وبسالة، يتحلون بإرادة وقوة لا يمكن هزيمتها.

تستمر المقاومة في كردستان بمبادرة المرأة

مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي يظهرون اليوم في كردستان، مقاومة بطولية بقيادة المرأة الكردستانية، وبهذا الشكل يظهرون موقفهم ضد الأكاذيب، النفاق وكل الأعمال القذرة لنظام الهيمنة الذكورية، ويحتجون على جميع أنواع التزييف والعبودية، ويلعنون جميع هذه الأساليب القذرة، هذه المقاومة عظيمة، لقد أوصلوا إرادة الإنسان، المجتمع، والمرأة إلى ذروتها وأثبتوا نجاحها، كما أنهم أظهروا التصميم والإيمان على إعادة بنائها ضد سلطة الرجل الحاكم ونظامه من خلال تدميره، ويوصلون، الرغبة، الحسرة، بحث المرأة عن الحرية والمقاومة التي لا مثيل لها، إلى ذروتها، وبالتالي يظهرون إرادتهم للعلن ويخلقون مستقبلهم بأنفسهم، لقد حققت سمات المرأة الروحية، السياسية، الثقافية، الفكرية، الجمالية، والعسكرية تقدماً تاريخياً، كما أصبحت حقيقة المرأة التي تتطور وتصبح جميلة، ضربة قوية لحقيقة الرجل الذي تحميه القوانين والتقاليد، وسلط هذا أيضاً الضوء على حقيقة أن المرأة والرجل أصبحا جميلين تحت قيادة المرأة الحرة، اليوم، قاتل شهداؤنا من المقاتلين والمقاتلات تحت قيادة وحدات المرأة الحرة – ستار جنباً إلى جنب ضد جميع أنواع هجمات العدو في جبال كردستان الحرة وجسّدا معاً معايير وقواعد الحياة الحرة في شخصهما، ويعيش في شخصهم، الكرد الأحرار، المستقلون، فن الكرد الجديد، جماليات الكرد الجديدة، جمال الوعي الجديد للكرد، ويحاسب شعبنا الكردي اليوم مع المرأة الكردية التي تشكل قوة اجتماعية، الرجل ونظامه القمعي، ويصلون إلى الحياة، ويركضون نحو الحياة الحرة ويجدلون ثورتهم، إن أولئك الذين يسعون للحرية النصر، فإن مستوى إيمانهم وتصميميهم قوي وسيحققونها بالتأكيد، في اللحظة التي يمكننا فيها تطوير المقاومة في مستوى راديكالي بنفس التصميم والإيمان، وفي ذلك الوقت، سيكون الحياة كريمة، ديمقراطية وحرة، وسيكون مؤكدة، من الواضح أن جميع التصورات ستكون على هذا النحو في عام 2023.

نضالنا هو تاريخ المقاومة

لقد خلقت مجزرتي باريس وحالات الاستشهاد التي حصلت لنا كنساء، ألماً عميقاً لا يُوصف على مر تاريخ شعبنا وأصدقائنا والعالم أجمع، تألم قلبنا بقسوة كبيرة، ففي السنة الـ 45 من نضالنا من أجل الحرية، عشنا فترات صعبة وأليمة للغاية، لقد حقق أفضل وأشجع أبناء وبنات هذا الشعب بشهاداتهم الانجازات لكي نصل إلى هذه الأيام، وانطلاقاً من الرفيقة سارة التي هي بالنسبة لنا تمثل تاريخ المقاومة منذ اليوم الأول لحركتنا ونضالنا حتى اليوم، إلى الرفيقة أفين غويي التي ضحت بنفسها في سبيل الحرية والرفيقات روجبين وروناهي اللتان كانتا تحملان مهمة القيادة في مستقبل نضالنا من أجل الحرية، حيث تُعتبر شهادة جميع هؤلاء الرفيقات خسائر كبيرة وقاسية بالنسبة لحركة المرأة، وخاصةً أن مكانة وشهادة الرفيقة سارة في تاريخ نضالنا من أجل الحرية لهما معنى مختلف، ففي الوقت الذي كان فيه حزب العمال الكردستاني في طور التحزب، وفي المرحلة التي كانت قائمة على شكل مجموعات وكانت المرأة تهتم بنضال الحرية، كانت سارة تشغل مكانها في الأنشطة والفعاليات التدريبية والإيديولوجية على الرغم من جميع ضغوط الدولة وأيضاً العائلة، فإذا ما أخذنا مشاركة المرأة في تلك الحقبة بعين الاعتبار، فلا يمكننا أن نجدها قليلاً، وها هي سارة التي كانت واحدة منهن، فبعدما تعرفت على حركة حزب العمال الكردستاني، أخذت بعين الاعتبار كل شيء، وحاربت بعناد كبير عائلتها وبيئتها لكي تصبح آبوجية وتعيش معهم، لقد تعلقت بإيمان وهيجان وغيرة وإصرار وحماس كبير بالآبوجيين، واحتضنت الحياة الحرة والمستقبل وشاركت بفعالية في الأنشطة.      

لقد مارست الدولة التركية في الأعوام 79-80 ضغوطاً وتعذيب وقسوة لا إنسانية ضد كوادر حركتنا في السجون لكسر إرادتهم وإجبارهم على الاستسلام، وفي مقابل ذلك، حصلت مقاومة لم يشهدها التاريخ، وأصبح تاريخ البشرية شاهداً على جميع هذه الأمور، وقد سمح ذلك التقليد المقاوم لـ مظلوم وخيري وكمال وفرهاد وسارة، لنضالنا بالتطور في الخارج وإحياء الحقيقة الكردية، وأظهرت الرفيقة ساكينة جانسيز على وجه الخصوص في الفكر والمشاعر والحياة مقاومة وموقفاً مشرفاً ضد كل أنواع التعذيب للعدو، وخلقت لدى الشعب تأثيراً قوياً للغاية، وأصبح حديث الساعة على لسان الجميع، وبصقت في وجه الخيانة والجلاد ودافعت بعناد كبير عن الحقائق التي تعلمتها وآمنت بها، وحاربت من أجل حقائقها وأصرت حتى النهاية لتحيا هذه الأشياء في نضالها، حيث إن مقاومة الرفيقة سارة ظاهر بشكل جلي في بناء تقليد وخط المقاومة في السجون، وقد كتبت الرفيقة سارة بأحرف من ذهب في تاريخ حزب العمال الكردستاني وكردستان، إن مناضلو حزب العمال الكردستاني، أينما كانوا ، لن يستسلموا أبداً للعدو ، وسيظهرون الإرادة التي لا تُقهر، وستظل المقاومة والنصر ممكنين بشكل دائم، فبقدر ما لعبت الرفيقة سارة دوراً في تطوير المقاومة في السجون، أعطت في الوقت نفسه معنويات كبيرة وقوة للمرأة والرجل والشبيبة والمسنين وجميع شرائح المجتمع، حيث طورت غيرة النضال، وإن لنضال حرية المرأة الكردستانية الذي يقوده ثوريّة المرأة المناضلة سمة لا تسمح للكريلا بالهزيمة، وتقود المجتمع نحو النضال وتجعله دائمة.           

لقد أطلقت الكثير من الأمهات الوطنيات اسم سارة على بناتهم، كما أن الرفيقات اللواتي انضممن إلى النضال في تلك الفترة اتخذن اسم سارة لهن كاسم حركي، فبقدر ما لعب موقف الرفيقة ساكينة دوراً مهما ضد العدو، فقد لعب موقفها لدى المرأة أيضاً دوراً واضحاً وحاسماً بالنسبة لمقاومة السجون، ولقد شكلت مقاومة سجن آمد تأثيراً لتخرج المرأة من البيت وتتواصل مع المجتمع وتصبح سياسية، وقد لعبت أبواب السجون دوراً مهماً بالنسبة للمرأة الكردية والأمهات الكرديات لكي تقمن بتثقيف أنفسهن، ولقد كان لمقاومة السجون صدى كبير لكي تصبح حقيقة حزب العمال الكردستاني والقضية الكردية على جدول الأعمال على الصعيد الدولي ولكي يجتمع الرأي العام حول هذا الأمر، حيث شكلّت إلى جانب السمات المقاومة للمرأة الكردية وبالأخص أيضاً شخصية الرفيقة سارة القائمة على الغيرة النضالية وإرادتها القوية تأثيراً مختلفاً على الساحة الدولية.

وهبت الرفيقة سارة عمرها للنضال

لقد وهبت الرفيقة سارة عمرها للنضال من أجل تحرير الشعوب المضطهدة، ومن أجل تحرير المرأة، وهبت عمرها لحقيقة الإنسانية، والجبال والحرب، لقد كانت إمرأة عصامية وحرة ومقاومة وعنيدة، وأصبحت المقاومة بالنسبة لها قبل كل شيء ضد القمع والظلم، هي القاعدة الأساسية للكينونة الإنسانية في المقام الأول، لأن المقاومة هي الحياة! ولم تتخل قط عن مقاومتها واستمرت في نضالها ضد القسوة والباطل وعدم المساواة والنفاق والكذب، حيث كانت الرفيقة سارة دائماً غاضبة ضد الضغوط، وعززت من رغبتها في النضال ضد هجمات وضغوط القوى الرجعية والمتسلطة الممارسة على الشعب الكردي والهويات والمعتقدات المختلفة وبشكل متزايد ضد المرأة، وكان لها دور في التشكيل النضالي وخط حرية المرأة، وجسدت صفات المرأة المناضلة وحددت معايير قواعدها، حيث اندمجت الرفيقة سارة مع ثورة المرأة وثورة كردستان، لأنها كانت تعيش بشكل عميق الاضطهاد التاريخي للمرأة والشعب الكردي واضطهاد العلويين كمعتقد.     

وأخذت على عاتقها ميراث بسي وزريفة وليلى قاسم وروزا وكلارا اللواتي أصبحن بيت التاريخ وآلاف النساء اللواتي قدمن التضحيات، فبقدر ما كانت بيت الشعب الكردستاني، أصبحت قيمة الحرية للمرأة وشعوب الشرق الأوسط، واكتسبت قيمة عالمية، فإذا كانت المرأة اليوم منتفضة في الأجزاء الأربعة من كردستان ومقدمتهم في شمال كردستان وروج آفا، فهو بفضل قيم الحرية هذه، حيث تأثرت الآلاف من النساء بسارة وتوجهن إلى الجبال واتخذن خطها القائم على روح التضحية أساساً لهن، فخط حرية المرأة هو جوهر عدم هزيمة حركة الحرية الكردية، وكونت الرفيقة سارة مع القائد أوجلان الروح الرفاقية الحقيقية، فبفضلها وفضل الآلاف من الشهيدات السائرات على خطاها، تأسس هذا النهج والخط. 

لقد أسست الرفيقة سارة جميع الأمور البدائية لحركة حزب العمال الكردستاني ونضالنا من أجل حرية المرأة، وتبوأت منذ البدايات القيادة وبنت القيم على المستوى الوطني، وقد فتحت الشخصية المقاومة والنضالية للرفيقة سارة الطريق أمام بحثنا عن الحرية، وأصبحت على الداوم أكبر مصدر قوة لنضالنا من أجل حرية المرأة، فهي بالنسبة لنا، تاريخ وعقلية للحرية والوعي بالتنظيم والنضال بقدر ما هي في الوقت نفسه مصدر للروح المعنوية والقوة والتصميم والحياة، لذلك، نعتبر نضال رفيقتنا سارة كتاريخ لنضال حركة حرية المرأة، ونتخذ هذا الخط كأساس بالنسبة لنا.   

 في العام 1988 ، ينظر القائد إلى صورة الرفيقة سارة، التي الُتقطت في السجن وهي على طاولة العمل، عدة مرات ويقول: ساكينة؛ ابنتنا التي تقاوم هي في أيدي العدو وتحت تعذيبه الوحشي، ولم تتخل عن مقاومتها رغم كل أشكال التعذيب، دائماً تفكر وتكتب وترسم"، ويستفسر من مجموعة من الرفيقات بالسؤال "هل يمكنكن أيضاً أن تقمن بقدر ما تقوم به ساكينة، هل يمكنكن أن تكوننّ مثلها؟" في الحقيقة، عندما يطرح القائد هذا السؤال، يكشف عن مقياس عدم الاستسلام والمقاومة والنضال للفيقة سارة، والإرادة لمواجهة الصعوبات، أو بعبارة أخرى، يُظهر الموقف الراسخ في شخصية الرفيقة سارة مستوى المرأة التي تصبح فيه ثورية ومناضلة ضمن حزب العمال الكردستاني.

وشاركت الرفيقة سارة خلال 45 عاماً من النضال في جميع مجالات النضال تقريباً، وفي كل نشاط، وأكسبت بروحها الفدائية وعملها الجاد، قيماً عظيمة لنضالنا، وبعد خروجها من السجن، تقوم بالتوجه بحس عظيم إلى الجبال الحرة، وتشارك ضمن صفوف قوات الكريلا وتتولى القيادة بذاتها، تنظم جيش المرأة، وفي العام 1995، تشارك المئات من مقاتلات الكريلا في المؤتمر الوطني الأول لاتحاد حرية المرأة الكردستانية  YAJK في جبال كردستان بمتينا، وتلعب الرفيقة سارا دوراً بارزاً وتصبح عضوة مركزية لحركتنا النسائية، وكان لها مساهمة عظيمة في أنشطة حركتنا النسائية وكذلك في الواجبات والمسؤوليات أيضاً.   

كانت الرفيقة اسماً لحياة ذات معنى

لم تقبل الرفيقة سارة أبداً حياة عادية، وبدون معنى ومتخلفة، وكان لها دائماً ردة فعل وانتفاضة ضد العبودية وحقيقة المرأة المستعبدة، وكانت دائماً تناضل أينما ذهبت ضد كافة أشكال الرجعية والضعف، وتبرز الرفيقة سارة الصفات الإيجابية والجوانب المثيرة للاهتمام للناس والنساء ورفاقها وتحاول تطويرها، حيث أصبح الحرب بالنسبة لها هي الحياة من أجل إظهار الأناس الطيبين والجميلين والصادقين وحياة ذات معنى، ولقد أحبت الحياة بقدر ما كانت تضحي بروحها في سبيلها، لقد كانت الرفيقة اسماً لحياة ذات معنى، لأن المرأة هي الحياة، والمرأة هي الحرية! لذلك لم تقضي يوماً بدون حرب وبدون نضال وبدون صراع، لقد كانت عاشقة للطبيعة، لقد عاشت مشاعرها وأحساسيها بقوة من أجل إحياء الثقافة الإلهية التي اختفت في بلاد الآلهات، فمثلما ناضلت الآلهة وقاومت كثيرًا من أجل القيم التي أسستها؛ سارت الرفيقة سارة في الطرق والتلال والجبال التي سار فيها الشهداء، حيث اتحدت باختصار مع جمال الطبيعة وكأنها تحلق مع الجبال والوديان والأنهار ومع الطيور والزهور، وشعرت بصرخات الحرية لجميع النساء وأصبحت لسان وإرادة الحياة المشرفة، لذلك إن خط ساكينة هو بالنسبة لجميع النساء هو تحالف تأسيس المرأة الحرة، فالكونفدرالية الديمقراطية هو تحالف تأسيس المجتمع الأخلاقي والسياسي ضد الإبادة الجماعية للمرأة والمجتمع. 

 أصبحت هفال روجبين صوت ولسان الشعب الكردي

كانت هفال روجبين لديها شغف البحث عن الحرية، وكانت حذرة حيال المشاكل التي تواجه المرأة في كل مجالات الحياة، ووضعت آمالاً في الحركة النسائية،وكانت صاحبة إرادة ومسؤولية كبيرة ،كانت تعرف بذكائها بالإضافة إلى كونها تتمتع بعزم وإرادة كبيرة في الوصول إلى هدفها،وتولت مسؤولية كبيرة في مسألة النضال المشرف والمشروع لشعبها ولعبت دورا فعالا في ايصال معاناة شعبها إلى الساحات الدولية السياسية والدبلوماسية .

  كما لعبت دورا في تطوير السياسة والدبلوماسية الكردية وإيصالها إلى مستوى مهم. وقد كسبت رفاق ومناصب في النضال من أجل الحرية ، وأصبحت صوت  ولسان المرأة والشعب الكردي، خاصة فيما يتعلق بالعمليات والحملات المطالبة بتحريرالقائد اوجلان ، حيث تولت زمام القيادة وخاضت النضال بإصرار وشغف كبيرين دون تردد أو كلل، ومع ايمانها بأن حرية المرأة وحرية الشعب الكردي لن يتحقق إلا بعد نيل القائد حريته الجسدية، لذا عملت وناضلت في سبيل ذلك، ووضعت على كاهلها مسؤولية  ضمان ونجاح وحرية هذا النضال.

 تم استهداف حركة الشبيبة في شخص هفال روناهي

 عاشت رفيقتنا روناهي في أوروبا في سن مبكرة وشبت فيها، لكنها لم تتأثربأسلوب وثقافة المجتمع الأوروبي، بل نشأت على مشاعر الحب والشوق لكردستان، وقفت ضد سياسات الرأسمالية، التي تحرم الشباب الكرد من ثقافتهم، وتستأصل جذورهم التاريخية، وقيمهم الاجتماعية، وتمحو أصولهم، إلا أنها اتخذت موقفًا قوي واختارت درب الحرية مثلها مثل الرفيقة روجبين،  حيث آمنت بأن الوعي الوطني و البحث عن الحرية يقودان إلى النضال الحر، على وجه الخصوص يجب على الشباب الكرد الذين يعيشون في أوروبا، أن يتخذوا موقف الرفيقة روناهي، الذي يشكك في نظام الحداثة والليبرالية الرأسمالية، كأساس، وتعميق وتوسيع تنظيمهم حول النضال من أجل الحرية، لقد أصبحت حركة شباب كردستان هدفًا في شخص رفيقتنا الشابة روناهي.

في هذه الايام التي نقترب فيها من يوم 9 كانون الثاني  تقع مجزرة أخرى في باريس تحصد اثنين من الوطنيين، وكانت الرفيقة افين غويي ايضا استشهدت في ٢٣ كانون الثاني على يد دولة الاحتلال التركي.

 افين غويي هي فتاة شجاعة وباسلة من بنات شعبنا في بوطان وقد شهدت منذ سن مبكرة جميع أنواع الهجمات الإرهابية غير الإنسانية من قبل الفاشية التركية  وواجهت واقع العدو، ونشأت معها مشاعر الانتقام،  كما أنها استمعت لمئات القصص البطولية التي تحكي عزم وإرادة مئات الأبطال من رفاقنا الشهداء في معقل وقلب المقاومة لحركتنا في بوطان، وتعهدت بالسير على خطاهم، أدركت من الكلمات الثلاث التي تعلمتها  أن ذلك يعني العدو ، كردستان ، الحرية ، وهبت عمرها للحرية و على هذا الأساس ، انضمت إلى الحركة في سن مبكرة في عام 1990 ، ونشأت وترعرعت في حضن حركة الحرية،  وكان ذلك بمثابة حدوث ولادة جديدة لها، عرفت نفسها والمرأة من خلال النضال، ونشأت في بيئة منظمة بعيدة عن التلوث والفساد،  وجعلت مشاركتها الطبيعية والفطرية رائدة بالفطرة في الحياة والمقاومة،  بقدر ما كانت حاسمة في الحرب، كان دورها حاسما في الحياة أينما كانت، وفي أي عمل تقوم به، كرست نفسها لكل أعمال الحرية بغض النظر عما إذا كان صغيرا أو كبيرا، لهذا السبب ، لم تتنازل عن أهدافها وغاياتها اتسمت شخصيتها بالتواضع  كانت لديها حس المسؤولية في كل حالة وبذلت قصارى جهدها كما كانت محبوبة ومحط اعجاب وتقدير واتسمت شخصيتها بروح المقاومة، أوصلها  بحثها عن الحرية إلى ساكينة في بوطان، ولعبت دورًا رائدًا في بناء وتنظيم وتطوير جيش المرأة مع رفيقتها سارة،  على الرغم من صغر سنها، فقد وضعت على عاتقها قضية النضال من أجل حرية المرأة،  أظهرت العمل الجاد والتفاني والجهد،  كانت تؤمن بأن قضية الحرية  ستنتصر بالتأكيد وكانت دوما مفعمة بالحياة والإثارة والحماس، اصبحت صاحبة مسيرة مفعمة بالاستقرار والثبات والكفاح و النضال، اخذت في النضال ضد داعش ، الذي هدد كل الشعوب والنساء والعالم مكانًا نشطًا في ثورة روج آفا،  قادت الثورة من أجل بناء حياة جديدة، مجتمع جديد وأمة ديمقراطيةجديدة .

 لقد جمعت الروح المقاومة لسارة وافين وروجبين وروناهي وشوقهم للسلام وشغفهم بحرية المرأة وإيمانهم بأخوة الشعوب كل نساء العالم تحت قيادة YJA STAR و YPJ ؛  شاركن في النضال من أجل السلام والديمقراطية والحرية، سار المئات بل الملايين على خطى سارة، انتهلوا من العشق الذي زرعته في نفوسهم وانتشرت شعلة الحرية للمرأة الكردية من الشرق الأوسط إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية ووصلت المرأة، الحياة ، الحرية ذروتها وأصبحت أملًا ومستقبلًا مشرقًا لجميع النساء والإنسانية.