أكاديمية علم المرأة (جينولوجي): اذا لم تلقي الحكومة القبض على القتلة ستبقى تحت موجة ثورة المرأة

قالت أكاديمية جنولوجي في بيان لها: "سننتقم لناكهان من الفكر الفاشي والسلطوي الذكوري، وندعو جميع النساء الثوريات والديمقراطيات والأكاديميات والعلماء إلى إدانة هذا الاغتيال السياسي تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"

أصدرت أكاديمية علم المرأة (جنيولوجي) بياناً كتابياً بشأن استشهاد عضوتها ناكهان أكارسال، صباح اليوم في السليمانية.

وجاء في نص البيان:

“استشهدت ناكهان أكارسال عضوة أكاديمية علم المرأة وعضوة هيئة تحرير مجلة جينولوجي صباح اليوم في الساعة 9:30 في السليمانية نتيجة هجوم مسلح. نحن ندين بشدة هذه الجريمة السياسية للقوى الفاشية والمهيمنة ضد النساء اللاتي قاومن في العالم كله. ندعو حكومة جنوب كردستان إلى الإسراع في ملاحقة جريمة القتل هذه، التي تعد استمراراً لجرائم القتل الوحشية السابقة ضد ياسين بولوت ومحمد زكي جلبي وسهيل خورشيد. إذا لم يتم توضيح هذه الجرائم، فإن تعاون وخيانة حكومة جنوب كردستان ستبقى في ظل الموجة المتصاعدة للثورة النسائية.

ناكهان عملت فترة طويلة في النضال من أجل حرية المرأة

خلال أصعب سنوات ثورة المرأة في غرب كردستان، وخاصة في عفرين، مع عمل شاق لا حدود له، بشجاعة وتصميم كبيرين، من خلال علم المرأة، عملت بجد وبذلت جهودًا كبيرة من أجل ثورة لون المرأة وحيويتها. لقد لامست قلوب نساء شنكال اللواتي تعرضن لعنف شديد من قبل داعش، وقامت ببحوث ميدانية لإلقاء الضوء على علم اجتماعهن وتاريخهن في هذا المجال.

قادت عضوة أكاديمية علم المرأة لدينا، ناكهان أكارسال، أنشطة مكتبة أعمال المرأة الكردية ومركز الأبحاث مع نساء جنوب كردستان في السليمانية. عاشت مع نساء جنوب كردستان اللواتي تعرضن لأخطر العواقب السياسية والفاشية، بينما كانت تقود تدريب النساء بحماس وتصميم وأفكار كبيرة من خلال علم المرأة، تعرضت للقتل على يد المحتلين بكل بشاعة.

ناكهان أكارسال عملت لسنوات ضد الفاشية التي قتلت بوحشية جينا أميني ومن أجل الإبداع الفكري والعلمي لموجة ثورة المرأة التي أثيرت في العالم بشعار المرأة، الحياة ، الحرية، نعلن أننا سننتقم لرفيقتنا ناكهان من الظلمة الفكرية للفاشية والذكورية، وندعو جميع النساء الثوريات والديمقراطيين والنساء التحرريين والأكاديميين والعلماء إلى إدانة هذا الاغتيال السياسي تحت شعار المرأة ، الحياة، الحرية، ورفع سوية النضال من أجل الحرية وضد الاحتلال والعبودية والقمع والظلام الذهني للفاشية. نحن، بشخصية شهناز إبراهيم وكافية سليمان، ندعو جميع نساء جنوب كردستان للضغط على حكومة جنوب كردستان من أجل توضيح هذا الاغتيال السياسي وملاحقة الجناة".