الكاتبة الإيرانية درويشي: نريد الآن أن نعيش في بلد حر وديمقراطي

قالت الكاتبة الإيرانية سبيده درويشي، التي قادت الاحتجاجات في تركيا ضد جريمة قتل جينا أميني ، "نريد الآن أن نعيش في بلد ديمقراطي وحر."

 قُتلت المرأة الكردية جينا أميني في إيران على يد شرطة الأخلاق بذريعة أن شعرها أنها لم تضع الحجاب كما يجب، حيث تستمر الانتفاضة والاحتجاجات ضد مقتل جينا، وتجتمع النساء أمام القنصلية الإيرانية في اسطنبول، وتدين نظام الملالي في إيران.

 تحدثت الكاتبة الإيرانية سبيده درويشي التي هي واحدة من الناشطات، لوكالة فرات للأنباء-ANF، حيث  اضطرت تحت ممارسة الضغط والتهديدات للتوجه نحو تركيا منذ 5 سنوات، وأشارت الكاتبة درويشي إلى أن الدولة الإيرانية هي الأكثر عداءً للمرأة، وقالت بهذا الخصوص: "أنا مسرورة كوني كاتبة ومن الديانة المسيحية، فقبل بضع سنوات، طلبت مني ما يُسمى بـجهاز المخابرات الإيراني سيباهي، أن أذهب إلى الكنيسة وأتجسس لصالحهم فبسبب ضغوط شريعة الملالي، يذهب بعض الناس إلى الكنيسة ويغيرون دينهم، كما أنه يُمنع في إيران تغيير دينهم إلى الديانة المسيحية، ويتم أيضاً إعدام الأشخاص الذين يغيرون دينهم، حيث طُلب مني أن أحدد لهم أولئك الذين قاموا بتغير دينهم وتسليمهم أسماءهم، وبسبب عدم قبولي لهذا الأمر، قاموا باعتقالي وتعذيبي، وتهديدي بالاغتصاب، وكان آخرها الحكم عليّ بالسجن، فاضطررتُ للهروب من بلدي."  

وأظهرت الكاتبة درويشي آثار التعذيب على جسدها، وذكرت بأنها لا تزال لا تستطيع الإمساك بالقلم، وأوضحت أنه لا يمكنها الاطمئنان على عائلتها في طهران بسبب انقطاع الإنترنت.  

كما اوضحت درويشي أنه بعد جريمة قتل جينا أميني من قبل الشرطة الإيرانية، باتت الشعوب الإيرانية الآن تتحمل الهول، وقد حان موعد نهاية نظام الملالي، وقالت "نريد الآن أن نعيش في بلد ديمقراطي وحر، هذا هو مطلبنا الوحيد وسنحقق ذلك من خلال النضال."