وكشف التقرير الشهري للمنصة، عن مقتل 23 امرأة على أيدي الرجال في تركيا خلال شهر آذار/مارس الفائت، مؤكداً أن 39% منهن قتلن على يد رجال تزوجن منهم، على ما نقلت وكالة أنباء المرأة (NUJINHA).

كما أشارت إلى أن 19 امرأة توفيت بشكل مشبوه.

وقالت المنصة في تقريرها "وزارة الداخلية شوهت الحقائق بالقول إن، البيانات أعدت بشكل غير صحيح، بدلاً من توضيح عدد النساء اللواتي قُتلن، ولماذا وكيف وعلى يد من؟".

"سنواصل النضال"

وأكدت المنصة أنه من "واجب الدولة تنفيذ مقترحات حل ملموسة لوقف المجازر التي ترتكب بحق النساء، مضيفةً: "سنواصل النضال من أجل تعبئة جميع الوزارات والآليات ذات الصلة للقيام بهذا الواجب".

وبحسب التقرير فقد قُتلت 23 امرأة خلال آذار/مارس الفائت، ووفاة 19 امرأة بشكل مشبوه، لافتاً إلى أن 8 منهن قُتلن لأنهن اتخذن قرارات تتعلق بحياتهن، مثل الرغبة في الطلاق، ورفض المصالحة، ورفض الزواج، ورفض العلاقة، واثنتان؛ بسبب سوء الأوضاع المالية، وواحدة بذريعة أنها تحت الرعاية، فيما لم يتسن تحديد سبب مقتل 12 منهن.

وأشار إلى أن "تسع نساء من اللواتي قتلن كان الجناة أزواجهن، واثنتان قتلتا على يد شركاء سابقين، وأربعة منهن قتلن من قبل رجال غرباء، واثنتان على يد والديهما، واثنتان على يد ابنهما، واثنتان قتلتا من قبل أشخاص تعرفانهم، وواحدة على يد الأقارب، وواحدة على يد زوجها السابق".

وعن المكان الذي قتلت فيه النساء بيّن التقرير أن "16 امرأة قتلن في المنزل، و4 في الشارع، وامرأة في الفندق، وواحدة في مكان العمل، وأخرى في الغابة، أي 70% من الضحايا قُتلن في منازلهن".

وورد في التقرير أنهن كنساء سيستمرن في مناهضة العقلية الذكورية "لا شيء نفوز به يمكن أن يكون صفقة انتخابية، سنتخذ قراراتنا الخاصة بشأن حياتنا، وسنناضل، وسنقاوم، وسنعيش".