صالح نوح: على كل دولة استعادة مرتزقتها المنتمين لداعش

لفت صالح نوح الانتباه إلى النتائج المهمة لعملية "الأمن الدائم" في منطقة الهول، داعياً الدول الأجنبية إلى استعادة مرتزقتها المنتمين لداعش.

تحدث عضو هيئة الانضباط العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح نوح حول عملية "الأمن الدائم" التي تم تنفيذها في منطقة الهول وعلى وجه الخصوص في مخيم الهول ضد تنظيم داعش.

 

وذكّر صالح نوح أنه ليس هناك أي دولة في العالم أتت لاستعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم داعش، وأضاف: "هناك خطر محدق من داعش، وهناك خطر يتهدد كل من الشرق الأوسط وكذلك العالم بأكمله على حد سواء، وكانت قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت عمليات أمنية مراراً وتكراراً في هذا المخيم ضد داعش، وحتى لو تم القضاء على داعش عسكرياً، فإنه لا يزال ينظم نفسه في ذلك المخيم ويقوم بتدريب أجيال جديدة".  

وأوضح صالح نوح أن مخيم الهول أصبح بقعة لإعادة إحياء داعش من جديد، وأردف قائلاً: "يتعرض الناس للقتل في مخيم الهول، ويتم إعادة إحياء فكر داعش من جديد، حيث أصبح المخيم بمثابة أكاديمية لداعش، وقد قام المرتزقة داخل المخيم، ببناء أوكار لهم تحت الأرض، ويقوم مرتزقة داعش بذلك من خلال الدعم والقوة اللتان تتلقاها من الدولة التركية، حيث عُثر على أعلام الدولة التركية في المخيم أثناء تنفيذ العملية الأمنية، وهذا يظهر مرة أخرى تواطؤ الدولة التركية مع تنظيم داعش".

وذكر صالح أنه تم القبض على عدد كبير من المرتزقة خلال العملية الأمنية التي نُفذت في مخيم الهول و200 قرية، وتابع قائلاً: "العملية الأمنية سدت الطريق أمام تحقيق أهداف الدولة التركية ومرتزقة داعش، ويجب على العالم بأكمله أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، صحيح، لقد تم استعادة بعض عوائل داعش، ولكن لا تزال هناك الآلاف من عوائل داعش، وتلك العوائل تعمل على تدريب أطفالها من خلال فكر تنظيم داعش".

وحيّا صالح نوح في نهاية حديثه بنضال قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش، وقال بهذا الصدد: "سننهي عقلية داعش والمتواطئين معه بقوة مقاتلينا".