افتتح في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، "المقر المركزي لحماية المرأة"، عبر احتفالية بدأت بمراسم عسكرية.

ورفعت في محيط المقر، صور مناضلات شهيدات من وحدات حماية المرأة، وقوى الأمن الداخلي، وأخرى لمناضلات كردستانيات.

حضر مراسم افتتاح المقر، العشرات من الأهالي وذوي الشهداء، وقياديات والعشرات من المقاتلات من تشكيلات عسكرية مختلفة للمرأة في الإقليم، وقياديات وعضوات من قوى الأمن الداخلي، ورياديات سياسيات.

وشاركت فيها عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، وعضوات المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة كردستان كوجر، ليلوى العبد الله ودسيما حلب، والقيادية في مجلس المرأة في قوات حرس الخابور مادلين خميس.

المراسم بدأت بعرض عسكري مهيب من قبل مقاتلات من مختلف تشكيلات المرأة العسكرية في إقليم شمال وشرق سوريا.

من ثم ألقت عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين كلمة في مراسم الافتتاحية، باركت في بداية كلمتها افتتاح المقر الرئيس للقيادة المركزية لحماية المرأة، على جميع النساء.

وأشارت روهلات عفرين في مستهل كلمتها، إلى أن افتتاح المقر جاء بناءً على مقررات الكونفرانس الرابع لوحدات حماية المرأة، وأنه يهدف إلى "احتضان" كافة النساء في إقليم شمال وشرق سوريا.

وأكدت عفرين في ختام كلمتها، أن وحدات حماية المرأة "كانت وما زالت الطريق الوحيد لتحرير النساء كافة من الظلم والاضطهاد، واكتساب حقوقهن المسلوبة".

كما ألقت حميدة كوتي، والدة الشهيدة جيندا تل تمر، كلمة باركت من خلالها افتتاح المقر، وأشارت إلى أنه نتاج تضحيات المئات من المقاتلات الكردستانيات.

واسترسلت حميدة كوتي بالقول: "المكتسبات التي تحققت اليوم كانت بفضل شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن نعيش بكرامة وسلام، ويتطلب منا الحفاظ على هذه المكتسبات".

بعد إلقاء الكلمات، قدمت فرقة هلال زيرين عروضاً فنية غنائية، تفاعلت معها المقاتلات بعقد حلقات الدبكة الشعبية.