يُحتجر القائد آبو في إمرالي تحت نظام التعذيب والإبادة المعادي للإنسانية منذ 26 عاماً، كما اجرى لقاء مع عائلته بعد مرور 43 شهراً، والتقى القائد آبو مع ابن أخيه النائب في البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان، وأوضح إلى إنه مازالت العلاقات والمناقشات حيال القضية الكردية مستمرة، وقال: "إذا سنحت الظروف سيتم نقل العملية النظرية والعملية إلى ضمن الساحة القانونية والسياسية، بحيث فرضت الدولة التركية عقوبة انضباطية بعد إجراء اللقاء على القائد آبو مباشرة".

وتحدث الرئيس المشترك لمبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، محمد أمين نعيمي، فيما يتعلق بالموضوع لوكالة فرات للأنباء ANF. 

"انتشر صدى الحملة الدولية في كل العالم"

قال محمد أمين نعيمي: "لم ترد منذ مدة طويلة أية معلومات عن القائد آبو، حيث أجرى القائد عبد الله أوجلان لقاءا بتاريخ 23 من تشرين الثاني مع عائلته في سجن جزيرة إمرالي، ولكنه أعلن بمضمون رسالته بان التعذيب مازال مستمرا، وفرضت الدولة التركية مجدداً عقوبة انضباطية بعد إجراء اللقاء على القائد آبو مباشرة، كما تمارس دولة الاحتلال التركي فرض قوانينها ضد حقوق الإنسان، ولقد عملت حملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" صدى كبير في العالم بأسره، وعندما أدركت دولة الاحتلال التركي إنها خطوة بعد خطوة ستبوء بالفشل والانهيار نتيجة لهذا الحملة تمهلت قليلاً، وبالرغم من ذلك رغبتها قد باءت بالفشل".  

"غض الطرف تجاه حقوق القائد"

وذكر محمد أمين نعيمي، أن ممارسات دولة الاحتلال التركي بعيدة كل البعد عن الإنسانية وتخالف كافة القوانين، وقال محمد أمين نعيمي: "أنه وبموجب كافة القوانين الدولية للعالم لا ينبغي أن يبقى السجين معتقلاً في زنزانته ما يزيد عن 26 عاماً. إن هدف دولة الاحتلال التركي هو قطع حق الأمل من خلال هذه الممارسة وهذه الطرق والأساليب القذرة، وإن كل هذا يدور أمام أعين العالم برمته، والكل يدرك بأن الدولة التركية تعمل ضد القوانين الدولية، وبان حق القائد آبو متواجد في كافة القوانين الدولية، وبالرغم من ذلك يغض الجميع الطرف ويصمت عن الاعتقال، وفي النهاية أرغب بالقول بأن القائد سيتحرر بقوة وإرادة كافة الشعوب المناصرة للسلام".