المرأة الشابة تدين الهجمات على الطالبات بالغازات السامة في إيران وشرق كردستان

أدان اتحاد المرأة الشابة هجمات النظام الإيراني بالغازات السامة على مدارس الطالبات في شرق كردستان وإيران، معرباً عن تضامنه مع الانتفاضة المندلعة منذ ستة اشهر.

أدلى اتحاد المرأة الشابة في الرقة، ببيان كتابي، ندد فيه بهجمات الغازات السامة على مدارس الطالبات، كما أدان أعمال القمع بحق المشاركات والمشاركين في الانتفاضة الشعبية بشرق كردستان وإيران.

أوضح البيان الذي قرأته عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا، خلود محمد، أمام باب بغداد الواقع شرق الرقة، بحضور عضوات الاتحاد، بأن "قوى الهيمنة والقوى الإمبريالية تريد تشكيل العالم وفقاً لمنظورها"، مشيراً إلى أن القائد عبد الله أوجلان أدرك الحسابات القذرة "لهذه القوى المهيمنة في العالم، وقد وضع استراتيجية لأجل المرأة والمضطهدين، وأظهر لهم الطريق إلى النصر، وهو انتفاض المرأة في وجه هذه القوى، والمطالبة بحقها بالعدل والمساواة".

لفت الاتحاد في بيانه إلى أن "القوى المهيمنة تسعى إلى أن تبقى المرأة مستعبدة ومستضعفة ومستبعدة أيضاً عن جميع مجالات الحياة".

منوهاً إلى سياسة القمع للدولة الإيرانية في التعامل مع الانتفاضة الشعبية التي عمت شرق كردستان وإيران بعد جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني (22عاماً) على يد شرطة الأخلاق الإيرانية منتصف أيلول 2022 بذريعة عدم التزامها بشروط الحجاب.

اتحاد المرأة الشابة أكد عندما أرادت الدولة الإيرانية قمع الانتفاضة وقف الشعب بأكمله وتحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، مشيراً إلى أن أصداء هذه الانتفاضة بريادة المرأة وصلت إلى العالم أجمع.

وعلى خلفية تعرض الطالبات في المدارس للهجمات بالغازات السامة، قال الاتحاد في بيانه "هذه ليست المرة الأولى التي تحدث مثل هذه الحالات". موضحاً أن نظام الدولة الإيرانية يسعى لقمع صوت المرأة من أجل بث الرعب والخوف في قلوب الطالبات اللواتي يشاركن في الانتفاضة.

وأدان "هذه الأفعال والجرائم التي ترتكب بحق الشابات في المدارس والجامعات والمرأة بشكل عام"، معرباً عن تضامنه مع انتفاضة المرأة في شرق كردستان.

مؤكداً "نحن معكن في نضالكن وسوف نمشي على خطى شهيداتنا الفدائيات، ولن نتخلى عنكن أبداً، سنناضل ونسير معاً حتى تحقيق أهدافنا بالحرية لجميع النساء، وكلنا إيمان بأنه سيكون قرن الواحد والعشرين قرن حرية المرأة كما قال القائد أوجلان".