حيث تم إصدار البيان باسم مجالس المرأة الإيزيدية، حزب حرية وديمقراطية الإيزديين، مركز اتحاد جمعيات الإيزيديين، مجلس شنكال خارج البلاد، تحالف الإيزيديين السوريين، تضامن الشباب الإيزيدي ومركز إيزيدخان الثقافي.

وتم التنديد في البيان بهجمات دولة الاحتلال التركي واستذكار مقاتلي وحدات مقاومة شنكال YBŞ آركش فقير وبرخدان شنكالي اللذان استشهدا في 13 تشرين الثاني إثر هجوم جوي للدولة التركية على سنون في شنكال.

أكدت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا ان الهجوم لم يكن مفاجئاً، إنما خطط له منذ وقت طويل. وأشارت إلى أن الهجوم نُفذ بيد الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وبعض الخونة.

وصُرح في البيان ان التعاون مع العدو لا يخدم إيزيدخان وقيل "هناك فرص الانتصار، الوحدة والاتفاق اكثر من أي وقت مضى، لذلك يجب على مجتمعنا الالتفاف أكثر من أي وقت مضى حول قيمه ويعزز وحدته".

وأكد البيان السير على خطى الأبطال وحماية كل القيم التي خلقوها وتحقيق أهدافهم، مختتماً باستذكار جميع أبطال إيزيدخان في شخص آركش وبرخدان.