تنظيم أمسية دعم لياني أوزغور بوليتيكا في فرانكفورت

احتفلت ممثلية الصحافة الحرة ياني أوزغور بولتيكا التي تبث برامجها منذ أعوام في المنفى بذكرى تأسيسها.

تم تنظيم احتفالية في صالة سالباو في فرانكفورت الألمانية بمناسبة أمسية مساندة مع ياني أوزغور بوليتيكا، وبدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت، وقدمت الصحفية كلستان إيكا الفعالية وشاركت كل من الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام أوجار كمتحدثة وشارك أيضاً الفنانين بصرى شاهين، جار نوى وأرد بانجاري بالفعالية.

وتحدث الصحفي موردم علي شير باسم ياني أوزغور بوليتيكا.

وأيضاً تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كلجغون اوجار خلال الاحتفالية، قائلة:" تكتب صحيفة ياني أوزغور بوليتيكا والعاملين فيها حقيقتنا على مدار أعوام بالرغم من كافة الصعوبات التي تواجهها الصحافة وتنقلها إلينا، هذا الصوت صوت الحقيقة والتاريخ، سنقرأها، ونُقرأها ونساندها".

ونوهت جيغدام كلجغون أوجار إلى حملة " الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية " التي انطلقت منذ عام في أوروبا، وقالت:" يتم مناقشة أفكار القائد عبدالله أوجلان في كافة أنحاء العالم، والأمر المهم اليوم هو أن نتحد حول السيد عبدالله أوجلان الذي لديه أفكار وكلماته حول الوضع السيئ في الشرق الأوسط، لو إننا وضعنا أفكاره في حياتنا كنا اليوم في وضع مختلف وكنا قد أجرينا نقاشات أخرى ".

وأفادت جيغدام كلجغون أوجار عن نقاشات " المرحلة الجديدة " ما يلي:" إن تم الحديث عن مرحلة جديدة وإن تحدثوا عن مسألة جدية فهذه هي مقاومة الشعب الكردي الذي هتف من أجل الحرية الجسدية للسيد عبد الله اوجلان في شوارع آمد رغم جميع العقبات، لا يجب لأحد أن يدل الشعب الكردي والقائد عبد الله أوجلان على الطريق، مطلبنا هو سلام مشرف، إرادة حل ديمقراطي وحياة مشتركة، ومن المستحيل التوصل إلى نتيجة إيجابية إذا لم يشارك السيد عبد الله أوجلان في المفاوضات ".

واختتمت جيغدام كلجغون أوجار حديثه ملفتةً الانتباه إلى أهمية الصحافة الحرة:" إن اللوحة التي طرحتها الصحافة الكردية في كردستان تعبر بشكل أساسي عن هذا: يعني وجود الصحافة التي بذلت أكبر جهد في النضال والمقاومة للشعوب، الحياة الاجتماعية بقيت بفضل الذاكرة والحقيقة ، أعدّت وقدمت الصحافة الحرة هذا التقليد بشكل جدي جداً، وتفعل اليوم كل ما بوسعها من أجل استمرارها ". 

ودعا القراء والصحفيون في استمرار الأمسية بعض الأسماء الرمزية في المنفى على المسرح بالتصفيق والشعارات.

كما وأُلقيت كلمات مهمة عن سنوات من العمل والحياة، وانتهت الفعالية بأغاني بشر شاهين، جار نوى وأردم بانجارجي.