مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا يدعو للمشاركة في فعاليات 11 و 12 تشرين الثاني

وجه مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) دعوة للمشاركة في فعالية 11 و12 تشرين الثاني، التي تُقام من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان بقيادة حركات الشبيبة.

وجاء في البيان النصي ما يلي: ستتوسع الحملة التي بدأت في 10 تشرين الأول على المستوى الدولي تحت شعار "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، في 11 و12 تشرين الثاني بقيادة الشبيبة.    

وقال مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E): "كان للتأثير التحولي وقوة تنمية الشبيبة أثراً معروفاً في جميع التطورات الاجتماعية والنضالات الكبرى، ولكن في القرن الذي نعيش فيه، تواجه الشبيبة الانحطاط بكل أنواع أدوات وأساليب الحداثة الرأسمالية، ويواصل النظام إبقاء الشبيبة تحت نفوذه لتحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية".

وتابع البيان بالقول:

"ولهذا السبب، يجري استخدام جميع الأدوات والمعدات، حيث يتم فرض التدين والقومية والتمييز الجنسي مثل سم نظام الرأسمالي على الشبيبة، وهناك ضغط شديد على الشبيبة عبر الثقافة والرياضة، وخاصةً من خلال وسائل الإعلام الرقمية.   

ونعلم أنه لا توجد أي صيغة للحياة في الرأسمالية بحيث يمكن تقديمها للشبيبة، فالنموذج الذي طوره القائد أوجلان، فإنه يُعتبر بديلاً بالأفكار التحررية التي سترشد الشبيبة وتكون نور للشبيبة ضد روح الظلام للنظام الرأسمالي، ولهذا السبب، اجتمعت الشبيبة من العديد من بلدان العالم في باريس على مدى 3 أيام متواصلة، وقاموا بإعادة تنظيم أنفسهم من جديد وترتيب انتشارهم.        

وقد منحت هذه الخطوة للشبيبة طاقة وروحاً جديدة لحملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وأعرب المئات من الشبيبة الذين اجتمعوا معاً بهدف بناء عالم حر عن تصميمهم النضالي معاً من أجل تحرير أنفسهم، وإن رسالة هذا الموقف مفادها أن حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" ستصل إلى ملايين الناس من أيدي الأجيال الشابة.

وإن هذا الموقف للشبيبة العالمية الذي يمنح القوة للحملة، سينتقل إلى مرحلة جديدة من خلال الفعاليات التي ستقوم الشبيبة بالنزول إلى الساحات يومي 11 و12 تشرين الثاني.

وستكون الفعاليات التي ستقام في الفترة من 11 إلى 12 تشرين الثاني بمثابة إعلان النفير العام لحركات الشبيبة الكردية والحركات الأممية في أوروبا وكندا.

وستعبر الشبيبة في الفترة من 11 إلى 12 تشرين الثاني عن موقفهم الجماهيري من خلال المسيرات في 13 مركزاً أوروبياً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وإننا كـ مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) نحيي هذه المرحلة من الفعاليات التي تمثل الثورة الجديدة للشبيبة وندعو الجميع إلى المشاركة بشكل نشط في المسيرات التي ستُقام في الفترة من 11 إلى 12 تشرين الثاني".