منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان تندد بشدة الاعتداء على الطفلة نيان طالباني

أدانت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان بشدة الاعتداء على الطفلة نيان طالباني البالغة من العمر 6 سنوات حتى الموت وقالت "ندعو شعبنا إلى الاتحاد والتضامن والنزول إلى الساحات تحت شعار وفلسفة " المرأة، الحرية، الحياة".

في 6 كانون الثاني تعرضت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تدعى نيان طالباني للاعتداء حتى الموت  في مدينة بوكان في شرق كردستان.

نشرت منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان (KJAR) بياناً كتابيا أدانت فيه بشدة الذهنية العدوانية والاعتداء على الأطفال والنساء.

ورحبت منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان بموقف أهالي بوكان ضد هذه الممارسات الوحشية وقالت "يعبر موقف أهلنا في بوكان بشكل كامل عن حقيقة شعبنا الكريم والمخلص والأخلاقي ، لقد كان أهلنا في شرق كردستان يقفون دائماً في تاريخهم البطولي ضد المعتدين ويدافعون عن أنفسهم، لقد قاد أيضًا الشعب الإيراني وأصبح مثالاً للشعب الذي لا يستسلم أبدًا للإساءة والاعتداء ،ولم يلتزم الصمت حيال هذه الممارسات ،إنَّ شعب شرق كردستان هو الشعب الذي اتخذ في شخص شلير رسول، خطوة نحو ثورة "المرأة ،الحياة ،الحرية" واهتز عرش السلطات الإيرانية".

أشارت منظومة المرأة الحرة بأنَّ هذا الهجوم على الفتاة هو انتقام صريح وواضح لثورة "المرأة، الحياة الحرية" وقالوا بإنَّهم سيعززون مستوى نضالهم ضد هذه الذهنية العدوانية التي استهداف هذه الفتاة المحبوبة البالغة من العمر 6 سنوات بقوة فلسفة" المرأة، الحياة، الحرية" والكشف عن هوية الجناة المعتدين ومحاسبتهم.

يجب على شعبنا أن يحافظ على كرامته ووجوده

كما استذكرت منظومة المرأة الحرة حوادث الانتهاكات في مريوان وسنه ومهاباد وتابعت "يجب على جميع أهلنا في شرق كردستان دعم موقف شعبنا في بوكان وأنَّ يحافظ على كرامته وعزته في شخص الفتاة الجميلة نيان البالغة من العمر 6 سنوات، ونعتقد بأنَّ موقف شعبنا في إيران وشرق كردستان سيطلب الحساب من هذه الذهنية وهذا النظام القاتل، لأن وعي النظام الذكوري الجنسوي، والذي هو نفسه أسس هذا العقلية الهمجية، لن يتقدم أبداً في محاسبة هذه العقلية .

وإنَّنا ندعو شعبنا العظيم والمخلص إلى النزول إلى الشوارع وجعل كل مكان ساحة للنضال حتى يسلموا هؤلاء المعتدين في أيدي الشعب ويتم محاكمتهم ومحاسبتهم وفق عدالة شعبنا الكريم.

لقد كان الشعب الكردي مجتمعاً أخلاقياً وسياسياً منذ التاريخ وحتى اليوم، وهذه ليست صفة فحسب، بل هي أيضًا إحدى القيم الأساسية التي دافع عنها الشعب الكردي ضد جميع أنواع الهجمات الخارجية لقد حاول العدو المحتل إبادة هذا المجتمع الأخلاقي والسياسي؛ وبناء مجتمع ذكوري جنسوي عدواني لا يبنى على المبادئ والقيم الإنسانية، وبهذا المعنى لا توجد أيَّة علاقة المجتمع الكردي بالممارسات اللاأخلاقية والعنف بأي شكل من الأشكال.

أنَّ الممارسات اللاأخلاقية والاعتداءات والتجاوزات وما إلى ذلك، هي أحدى سياسات العدو الذي يحاول بها تدمير أخلاق شعبنا وكرامته وهويته ووجوده، وكما يقول القائد آبو أيضًا؛ المجتمع يواجه الدمار الأخلاقي، إنه مجتمع يمكن احتلاله وتدميره بأي شكل من الأشكال، لقد ظل العدو يعتدي على كرامته ووجوده  منذ سنوات في جميع أجزاء كردستان الأربعة.

الدعوة إلى الدعم والتضامن

أنَّ النظام الإيراني هو أحدى تلك الدول التي تتحدث عن الأخلاق بكل الطرق وفي كل فرصة وتحت مسمى الحجاب يقوم بسحق الفتيات والنساء على الأرض في الشوارع واعتقالهن بالقوة، إنه يعمد على إهانتهم وحتى يأمر المسؤولون الحكوميون لديه بالقيام بالممارسات اللاأخلاقية و الاعتداء على هؤلاء الفتيات والنساء، لذلك، لا يمكن لمثل هذا النظام أن يسأل عن حادثة طفلة عمرها 6 سنوات ومثل هذه الحوادث، بل على العكس من ذلك، سيفعل كل شيء من أجل التستر على مثل هكذا ممارسات ، وسوف يطوي سجل كهذا حادث تحت ذريعة  حوادث أو حالات الانتحار.

ولكننا نؤمن بأن أهلنا في شرق كردستان لن يتركوا هذا الحادث يمر دون محاسبة، ندعو شعبنا إلى الخروج إلى الساحات مرة أخرى بصوت واحد، متضامنين ومتحدين ومع فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" والتمسك والحفاظ على وجودها وكرامتها في شخص الفتاة الجميلة البالغة من العمر 6 سنوات.