رسالة دعم من والدة ألينا سانشيز- "الشهيدة "لكرين"

وجهت والدة الشهيدة ألينا سانشيز (لكرين)، التي استشهدت في حادث سير عام 2018، رسالة دعم للكرد في الحرب الأخيرة في روج آفا.

تعتبر باتريسيا غرغورينا صديقة لحركة حرية كردستان وشعب شمال وشرق سوريا، وهي والدة الشهيدة ألينا سانشيز "لكرين".

قبل، وخاصة بعد استشهاد الشهيدة لكرين، كانت والدتها باتريسيا تعرب في كثير من الأحيان عن دعمها لرفاق ابنتها والشعب الكردي.

بعد متابعة الهجمات الأخيرة التي شنتها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، شاركت باتريسيا برسالة دعم مفادها:  
تحية لشجاعتكم وحبكم للحياة.

"مرحبا، أنا والدة ألينا سانشيز، الشهيدة لكرين واسمي باتريسيا غورغينا."

أريد أن أعرب عن دعمي للشعب الكردي في هذه الأيام الصعبة. وأنني ابدي أعجابي بشجاعتكم وحبكم للحياة وحمايتكم. 
تضامنكم في هذا النضال هو في أعلى مستوى. آمل أن تتحسن الأمور في نهاية المطاف وتحصلون على ما تستحقون. أتذكر ابنتي التي أحبت شعبكم كثيرًا. "وفي هذا الصدد، أود أن أدعم وأعزز وأثمن نضالكم، وأتمنى لكم الصحة والعافية وألا تتنازلوا أبدًا عن قضية الحياة الحرة".

طفولة لكرين

وُلِدت الشهيدة لكرين في الأرجنتين عام 1986. كانت معروفة منذ طفولتها بدفئها ورغبتها في تطوير عالم أفضل. وبعد أن كبرت، حافظت على جميع خصائصها ونمّتها، وهكذا بدأت رحلتها.

ذهبت الشهيدة لكرين من الأرجنتين إلى كوبا لدراسة الطب ثم بقيت في تشياباس لفترة من الوقت. في عام 2011، عبرت طريقها إلى كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

لقد كانت بمثابة جسر صحي بين أمريكا اللاتينية وكردستان عندما رأت حقيقة الحرب أصبحت إرادتها أقوى. أنهت الشهيدة لكرين دراستها في كوبا وعادت إلى الأرجنتين لفترة من الوقت.

خلال هذه الفترة بنت العديد من العلاقات التي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا. كانت الشهيدة لكرين بمثابة جسر بين أمريكا اللاتينية وكردستان.

وفي عام 2015 عادت إلى كردستان وسرعان ما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من بناء نظام الرعاية الصحية في روج أفا القائم على خدمة الشعب.

وصلت الشهيدة لكرين إلى مرتبة الشهادة بتاريخ 17/3/2018، نتيجة حادث سير في الحسكة.

وأصبحت قدوة للآلاف وبذكراها ستستمر الثورة. وفي ذكرى وفاتها تم بناء مستشفى الشهيدة لكرين في مدينة تل تمر.