وصفت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الصمت الدولي والمحلي تجاه جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بـ "القبول الضمني لهذه الجرائم"، وأضافت: "إنَّ هذا الصمت يغذي استمرار الانتهاكات بحق المدنيين العُزَّل، ويزيد من معاناة الشعب في شمال وشرق سوريا".
وجاءت تصريحات الإدارة الذاتية الديمقراطية، في بيان نشره المركز الإعلامي اليوم الأحد، بعد استهداف الاحتلال التركي للمدنيين اليوم في مناطق جنوب كوباني وسد تشرين.
وقالت الإدارة: "إنَّ هذه المجازر تأتي ضمن محاولات دولة الاحتلال التركي للنيل من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، المشروع الذي أصبح نموذجاً ناجحاً وسط الظروف التي تعيشها سوريا".
وتابعت: "إنَّ هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتؤكد إصرار الاحتلال التركي على استهداف البنية التحتية الحيوية وشلِّ حياة السكان في المنطقة."
وفي ختام بيانها، وجهت الإدارة نداءً عاجلاً للمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية للتدخل الفوري لوضع حد للجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وجددت دعوتها للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه شعوب شمال وشرق سوريا، والضغط على الدولة التركية من أجل وقف هجماتها.