استمرار المسيرة الطويلة في يومها السادس في بلدة مانت لا جولي الفرنسية

في أطار المسيرة الطويلة والتي هي جزء من " حملة الحرية للقائد حل القضية الكردية"، وصلت في يومها السادس الى مدينة مانت لا جولي.

وصلت المسيرة الطويلة التي بدأت في 21 كانون الثاني في مدينة لوريان الفرنسية، في إطار حملة "الحرية للقائد آبو وحل القضية الكردية"، إلى مانت لا جولي. وحظي المشاركون فيها بترحيب حار من قبل الكرد وأصدقائهم أمام مبنى بلدية مانت لا جولي.

كما وأقامت المجموعة التي تجمعت أمام البلدية فعالية بمشاركة الجماهير. ورددوا خلال المسيرة شعارات "عاشت مقاومة روج آفا"، "عاشت مقاومة تشرين"، و"عاشت مقاومة قوات سوريا الديمقراطية".

ووزع المتظاهرون الذين كانوا يهدفون إلى الوصول إلى الناس في فرنسا، منشورات أثناء مرورهم في مراكز المدن، وقدموا معلومات حول ظروف وأوضاع نظام الإبادة والتعذيب على إمرالي، واستعصاء حل القضية الكردية، والظلم الواقع عليها.

وعندما وصل المتظاهرون إلى جمعية الثقافة الديمقراطية الكردية في مانت لا جولي، لاقوا ترحيبا حارا من قبل الناس هناك. وأكد الناشطون الذين أدلوا ببيان مقتضب أمام الجمعية، أن مساندة الجماهير لهم ترفع معنوياتهم.   

وجاء في بيان الناشطين: "نحن هنا اليوم في اليوم السادس من فعاليتنا. إن دعم شعبنا لنا يرفع من معنوياتنا. عملنا متعدد الأوجه. بالإضافة إلى المسيرات والدبلوماسية العامة واللقاءات الدبلوماسية، فإننا ننظم لقاءات عامة في جمعياتنا.

سنعقد اجتماعًا عامًا هنا اليوم. كما كان السيد فيصل ساريا يلدز يدعم فعاليتنا ويسير معنا لمدة يومين.

ندعو أبناءنا لحضور اجتماعاتنا مع عائلاتهم وأبنائهم. وسنتحدث عن فعاليتنا وكذلك عن مبادرة الحرية للقائد آبو وحل القضية الكردية".