قيّم  جتين أويار، الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، لوكالة فرات للأنباء، المرحلة التي بدأها دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية في اجتماع المجموعة البرلمانية الذي عقد في شهر تشرين الأول، بقوله: "ليأتي أوجلان ويتحدث في البرلمان"، زادت الضغوط على السجناء السياسيين، وتابع: " إنهم يحاولون إيجاد حل، لكن انظروا، لقد تلقينا معلومات خاطئة مرة أخرى، لقد استولوا على إرادة شعبنا في سيرت، لذا نحن ندين نظام الوكيل الذي يتبعونه على شعبنا وسنكون بجانب شعبنا دائماً، وسنناضل ضد الأشخاص الذين يستولون على إرادتنا، يتحدثون عن مرحلة الحل، ونحن نتطلع إلى توسيع نطاق اللقاءات مع السيد عبد الله أوجلان في إمرالي، والحل الوحيد للمشاكل هو الجلوس مع السيد عبد الله أوجلان. بهذه الطريقة، تصبح الديمقراطية والسلام وحرية الشعوب ممكنة، ونريد المزيد من اللقاءات مع السيد عبد الله أوجلان".

"الحل ليس نظام التعذيب والإبادة، هي التفاوض مع السيد عبد الله أوجلان"

أشار أويار، بأن القائد آبو منذ 26 عاماً وهو أسير تحت نظام التعذيب والإبادة المطلقة، وقال: "يتحدث كل من البرلمان التركي والأحزاب السياسية الأخرى عن مرحلة الحل، لكن لا يزال السيد عبد الله أوجلان والعديد من السجناء الآخرين في إمرالي تحت نظام التعذيب والإبادة، ولا يزال فرض العقوبات الانضباطية على السيد عبد الله أوجلان مستمر، هذا هو عار على الدولة، ستجلسون مع السيد عبد الله أوجلان وتتحدثون عن عملية الحل، لكنكم تفرضون العقوبات الانضباطية أيضاً، فهذا ليس وضعاً مقبولاً، أولاً نطالب برفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتلبية شروطه، وحل قضايا الشرق الأوسط من خلال النقاش والتفاوض، بالإضافة إلى العزلة المفروضة على السيد عبد الله أوجلان، فإن الضغوط التي يمارسها المديرون والحراس في السجون الأخرى قد زادت بشكل أكبر،، فعندما يتم وضع هذه المرحلة في جدول الأعمال يتم زيادة الضغوط أيضاً، ولا يتم حتى نقل السجناء المرضى إلى المستشفى، فهم لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفى بسبب معاينتهم وهم مقيدي الأيدي، فقد ازداد التعذيب على السجناء بعد وضع هذه العملية على جدول الأعمال".