أهالي مقاطعة الرقة يشيعون جثمان الشهيد بشار خليف الصياح
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس بشار خليف الصياح إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء في بلدة الحكومية، وعاهدوا الشهداء بالسير على خطاهم وتحقيق النصر.
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس بشار خليف الصياح إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء في بلدة الحكومية، وعاهدوا الشهداء بالسير على خطاهم وتحقيق النصر.
تجمّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا والمجالس والكومينات بمزار الشهداء في بلدة الحكومية، للمشاركة في تشييع الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية "الكوماندوس" بشار خليف الصياح والذي استشهد في جبهة دير حافر بتاريخ 29 كانون الثاني.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة عوائل الشهداء وجرحى الحرب إبراهيم الحمود كلمة ترحم بها على الشهداء وقال: "نودع بطلاً من أبطالنا العظماء، إنه الشهيد بشار خليف الصياح الذي نذر شبابه للدفاع عن الوطن".
وعزّى الحمود ذوي الشهيد قائلاً: "نعّزي أنفسنا ونعزّي ذوي الشهيد بشار بنيله الشهادة هو ورفاقه الأبطال، ونقول لأردوغان ومرتزقته أنت تقتل شعبنا وأهلنا ورجالنا ونسائنا، ونذكرك بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحرم فيه سفك الدماء "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، ونحن سنبقى وسنقاوم حتى تحقيق النصر".
وبدوره، قال القيادي في قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية محمد الهنداوي: "قاتل الشهيد بشار بشجاعة واستشهد بكرامة، هنيئاً لك بمنزلتك في الدنيا قبل الآخرة".
وأكد محمد الهنداوي أن شهادة المقاتل بشار مصدر فخر وعزّ لهم وسيبقى خالداً في صفحات التاريخ، وعاهد الشهداء: "أننا سنمضي على طريقكم، طريق النصر والشهادة، ونوجه تحية لقواتنا المرابطة على الجبهات الذين يتصدون للعدوان التركي ومرتزقته".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهادة من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمها لذويه، ليوارى الثرى مع رفاق دربه، وسط ترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" في مزار الشهداء في بلدة الحكومية.