أصدر مجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب بياناً مشتركاً إلى الرأي العام العالمي، دعا من خلاله إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بالتزامن مع الذكرى الـ 26 على اختطافه إثر مؤامرة دولية. 

البيان قرأ في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب من قبل الإدارية في مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء دلال محمد، والرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في حلب منان جعفر.

وحيّا البيان مقاومة القائد عبد الله أوجلان ضد جميع الضغوطات ونظام التعذيب والإبادة، وإن: "المؤامرة الكونية بحق شخص القائد منذ اليوم الأسود عندما اجتمعت القوى الظلامية وقامت باعتقال القائد، وتحويله لسجن إمرالي ما هو إلا دليل دامغ على تواطؤ القوى العظمة بمكيدة سياسية قذرة مع العثمانيين الجدد لإرضاء رغباتهم والانصياع لهيمنة القطب الواحد".

أكد البيان على زيادة الإصرار والعزيمة في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بشكل فوري دون شروط وقيود، وأضاف: "سنستمر بفعاليتنا دون كلل أو ملل لإيصال صوتنا إلى المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية".

ودعا البيان إلى تدخل المجتمع الدولي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وإيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي ضد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، إلى جانب صون مسيرة نضال المرأة الحرة كإحدى أساسيات الفكر الثوري.