أمهات الشهداء: سائرون على درب أبنائنا حتى تحقيق النصر
أكدت أمهات الشهداء المشاركات في مقاومة سد تشرين أن هجمات العدوان التركي لن تكسر عزيمتنا، ومستمرين بدرب الشهداء حتى تحقيق الحرية.
أكدت أمهات الشهداء المشاركات في مقاومة سد تشرين أن هجمات العدوان التركي لن تكسر عزيمتنا، ومستمرين بدرب الشهداء حتى تحقيق الحرية.
يتواصل الاحتجاج الشعبي الذي ينظمه أهالي إقليم شمال وشرق سوريا في سد تشرين، منذ 8 كانون الثاني، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على الإقليم، وخاصة على سد تشرين وجسر قرقوزاق.
وتجمّع العشرات من الأهالي عند دوار الفروسية في غرب مدينة الرقة اليوم 12 آذار، للتوجه إلى سد تشرين والمشاركة في فعاليات الاحتجاج واستلام المناوبة من أهالي مقاطعة الجزيرة، وعلى وقع الهتافات الثورية، انطلق موكب السيارات باتجاه سد تشرين.
قالت خزنة النمر والده الشهيد دليل عزيز من أهالي مدينة الرقة "لن نسمح للعدوان التركي سلب شبر من أراضينا، وسائرون على درب الشهداء حتى نحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً".
وأكدت خزنة النمر "مستمرين بمساندة وتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في سد تشرين، حيث تجمع أهالي الرقة والطبقة ودير الزور للانطلاق إلى سد الشهداء لمساندة قوات سوريا الديمقراطية واستلام المناوبة من أهالي مقاطعة الجزيرة.
وطالبت خزنة النمر "نطالب بوقف نار شامل في كافة الأراضي السورية، نريد أن نعيش بسلام بمشاركة كافة المكونات والطوائف بعيداً عن لغة التمييز".
ومن جانبها قالت عتاب الضيف والده الشهيد خلف البوش "تجمعنا اليوم للذهاب إلى سد الشهداء وتقديم الدعم المعنوي لقواتنا".
"دم الشهداء لم يذهب سدىً، لأننا انتصرنا وأصبحت سوريا واحدة بكافة مكوناتها، وعلينا أن نقف مع قواتنا لدحر العدوان التركي من أراضينا".
ناشدت عتاب الضيف الدول العربية والدولية بأن تضع حداً لجرائم دولة الاحتلال التركي وقتل المدنيين العزل وانتهاك حرمة الأراضي السورية.