"مقاومة القائد أوجلان أفشلت كافة السياسات التركية والدول الرأسمالية"

قال المحامي جبرائيل مصطفى، أن التفاوض من أجل السماح لمحاميي القائد أوجلان وعائلته باللقاء به أمر مخالف للمعايير والمواثيق الدولية، مؤكداً أن مقاومة القائد مقاومة شرعية بموجب القوانين والمواثيق الدولية لأنها تمثل إرادة شعب بأكمله.

أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع عضو منسقية المحاميين السوريين من أجل الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، المحامي جبرائيل مصطفى، بشأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي ومحاولات الدولة التركية للتفاوض والمساومة من أجل السماح للقائد باللقاء مع محامييه وعائلته.

وفي البداية، تحدث المحامي جبرائيل مصطفى عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قائلاً: "منذ تعرضه لعملية اختطاف من قبل الدولة التركية الفاشية، حرم القائد عبد الله أوجلان من كافة حقوقه القانونية والاجتماعية والثقافية وفرضت عليه عزلة تامة، ولا يسمح له باللقاء بمحامييه وعائلته".

"مقاومة القائد أوجلان أفشلت كافة السياسات التركية والدول الرأسمالية"

وتابع: "مقاومة القائد عبد الله أوجلان ونضاله في سجن إمرالي تمثل إرادة الشعب الكردي وكافة الشعوب التي تتعرض للقمع والابادة على يد الأنظمة الاستبدادية والسلطوية، ومقاومة القائد هي مقاومة شرعية بموجب القوانين والمواثيق الدولية لأنها تمثل إرادة شعب بأكمله، والدولة التركية تحاول ان تخدع الرأي العام العالمي وتُظهر أن القائد عبد الله أوجلان يمثل نفسه فقط، لكن مقاومة القائد أوجلان افشلت كافة السياسات التركية والدول الرأسمالية ".

"التفاوض من أجل السماح لمحاميي القائد أوجلان وعائلته باللقاء به أمر مخالف للمعايير والمواثيق الدولية "

وعن تصريحات الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، بسي هوزات، قال جبرائيل: "لجوء الدولة التركية لهذه الأساليب وجعل القائد عبد الله أوجلان موضوعاً للتفاوض أو المتاجرة ومحاولتها الحصول على تنازلات من أجل السماح لمحاميه وعائلته باللقاء به، هو أمر مخالف لجميع المعايير والمواثيق القانونية الدولية المتعلقة بحقوق المعتقلين السياسيين، وهذا يدل على مدى ازدواجية المعايير لدى الدولة التركية وفشل سياساتها".

"القائد عبدالله أوجلان لم يرتكب أي جرم ولا يحق للدولة التركية ان تحرم القائد من حقوقه"

واختتم عضو منسقية المحاميين السوريين من أجل الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان حديثه قائلاً: "القائد أوجلان مفكر أممي ويحمل افكاراً ديمقراطية تناهض الأفكار السلطوية، وهذه الأفكار تشكل تهديداً على الأنظمة الرأسمالية، والقائد عبد الله أوجلان ليس معتقلاً عادياً ولم يرتكب أي جرم جزائي بحسب المعايير الدولية ولا يحق للدولة التركية الفاشية أن تحرم القائد من حقوقه واللقاء بمحاميه وعائلته".