المشاركون في المسيرة الطويلة: الحرية تكمن في المقاومة
بدأت المسيرة الطويلة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في بيليفيلد بألمانيا حيث أكدت الشبيبة خلالها: "الحرية تكمن في المقاومة".
بدأت المسيرة الطويلة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في بيليفيلد بألمانيا حيث أكدت الشبيبة خلالها: "الحرية تكمن في المقاومة".
تجمعت الشبيبة الكردستانية في هوبت بانهوف التابعة لمدينة بيليفيلد الألمانية وبدأوا المسيرة الطويلة.
وأقيمت المسيرة الطويلة ضمن مبادرة "الحرية الجسدية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية" وكما شارك في المسيرة الأمميون أيضا وبدأت المسيرة الطويلة بحماس كبير من جانب الشبيبة.
وجاء في البيان: لم ترد أيَّة معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 43 شهراً.
وكما وردَ في البيان رسالة مفادها أن "الحرية الجسدية للقائد آبو سوف تتحقق بالمقاومة".
وتحدث فرهات ماردين عضو حركة الشبيبة الثورية وقال: "المؤامرة الدولية مستمرة منذ 25 عاما، بداية، لقد حال نضال القائد آبو وحركة الحرية وشعبنا على القوى المتآمرة دون تحقيق مأربهم ولأن نضال القائد آبو كان عائقاً أمام مشاريع أمريكا وإسرائيل وإنجلترا في الشرق الأوسط، فقد تم تنفيذ المؤامرة الدولية".
كما قرأت جيان كرمانشاه باسم حركة المرأة الشابة الكردية (TEKOJIN)البيان باللغة الألمانية وأعلنت أن مقاومة المرأة ستضمن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وأوضحت جيان كرمانشاه أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPT والاتحاد الأوروبي شريكتان بالجريمة من خلال صمتهما، وقالت: "إن حرية الشعب الكردي وشعوب المنطقة تعتمد على الحرية الجسدية للقائد آبو. ومن أجل منع انتشار أفكار القائد آبو في العالم، تم فرض نظام الإبادة والتعذيب حيال القائد وهذا قرارٌ سياسي.
لم ترد أيّة معلوماتٍ عن القائد آبو ويتعرض لتعذيب شديد وهذا يعني انتهاك لجميع حقوق الإنسان وهنا أيضاً، تتعاون مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، والمجلس الأوروبي وغيرهم مع الجريمة من خلال صمتهم وهم المسؤولون بشكل مباشر".
هذا وستنهي الشبيبة المسيرة الطويلة في مدينة دويسبورغ.