"لولا فكر وفلسفة القائد عبد لله أوجلان لتفتت اللحمة الوطنية والعشائرية في المنطقة"

أكدت العشائر العربية، بأنه لولا فكر وفلسفة القائد عبد لله أوجلان لتفتت اللحمة الوطنية والعشائرية في المنطقة، نتيجة السياسيات التي تتبعها بعض الأجندات الخارجية والمحلية التي تدعمها كل من حكومة دمشق والنظام التركي.

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدنية تل حميس في مقاطعة الجزيرة ندوة حوارية عشائرية، حضرها شيوخ ووجهاء العشائر العربية في المدينة، وممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء المؤسسات المدنية والرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في المدينة، وأعضاء هيئة الأعيان في شمال وشرق سوريا.

وخلال الندوة الحوارية ناقش الحضور نظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وأيضاً دور العشائر العربية والتكاتف مع القوى العسكرية، والفتنة التي تسعى حكومة دمشق لخلقها بين العشائر العربية، وأهمية وعي العشائر العربية بما يجري من حولهم من المخططات.

وتمحورت الندوة، حول أهمية دور العشائر العربية في إنهاء نظام التعذيب والإبادة، عبر الضغط على المنظمات الدولية التي تلتزم الصمت حيال ما يتعرض له القائد. والدور المحوري للعشائر العربية في إيصال صوت وصورة توضح للعالم بأسره بأنه لولا فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لتفتت اللحمة الوطنية والعشائرية في المنطقة نتيجة السياسيات التي تتبعها بعض الأجندات الخارجية والمحلية التي تدعمها كل من حكومة دمشق والنظام التركي.

وبيّن الحضور أن أكبر دليل على محاولات زرع الفتن بين العشائر العربية، ما حصل مؤخراً في دير الزور، والتي باءت بالفشل بفضل اتباع العشائر العربية نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، كما أفشلت جميع المخططات الخارجية والمحلية الهادفة إلى سفك دماء الشعب في المنطقة.

وضمن البنود التي نوقشت من قبل شيوخ ووجهاء العشائر العربية خلال الندوة الحوارية الخيانة حزب الديمقراطي الكردستاني حيث أكد الحضور: "تركيا وحكومة البرازان تسعيان إلى إحداث فتنة في شمال وشرق سوريا، كما يتضح على أرض الواقع من خلال التحالف بينهما وضرب مناطق الدفاع المشروع، التي قدمت وما زالت تقدم الكثير من النضال لشعوب المنطقة".

وأكدت العشائر العربية أن السير على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ودعم ومساندة القوات العسكرية، وعدم الانجرار وراء المخططات الهادفة لجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد، والدفاع عن مشروع الإدارة الذاتية الذي كان وما زال الحل الوحيد للأزمة السورية والداعي للحوار السوري- السوري.