جرحى الحرب: ثورة 19 تموز امل لكافة شعوب سوريا

أكد اعضاء مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عفرين والشهباء ، بأن ثورة 19 تموز هي اساس لبناء سوريا ديمقراطية لكافة المكونات السورية ونوهوا بأن هذه الثورة تمثل ثورة ديمقراطية حرة رافضة لعقلية الانكار والقمع ضد المكونات السورية.

وقال احسان محمد ابراهيم عضو مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عفرين والشهباء  من اهالي قرية دوديان الواقعة في ريف حلب الشمالي" بأن هذه الثورة هي اساس الديمقراطية  لجميع المكونات في سوريا فسابقاً و قبل ثورة 19 تموز جميع المكونات والاطياف كانت تتعرض للقمع  والاضطهاد من قبل النظام المسيطر  ضمن الممارسات السطلوية على سوريا وعدم تقبلهم لاي مكون او لغة فعندما بدأت ثورة 19 تموز والتي كانت امل لكافة الشعوب والتغيير لبناء نظام ديمقراطي يجمع كافة المكونات فهنا تكاتفت جميع مكونات شمال وشرق سوريا للوقوف بوجه هذا  النظام السلطوي".

واشار احسان في حديثه بالقول " بأن ثورة 19 تموز تمثل الثورة الديمقراطية لبناء ارادة ديمقراطية حرة رافضة لعقلية الانكار والقمع ضد المكونات من عرب ، كرد ، سريان ، ارمن الذين يعيشون في سوريا ، فبعد عشر سنوات اثبتت ثورة 19 تموز بان حل المشاكل في سوريا يجب ان يكون بشكل ديمقراطي والدفاع عن الاراضي السورية" .

وتابع" ساهمت ثورة 19 تموز في تكريس الانتماء السوري ووحدته ووحدة شعبها من خلال مشاركة كافة المكونات ضمن مؤسسات الثورة"
وفي ختام حديثه قال احسان محمد ابراهيم عضو مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عقرين والشهباء " بأن هذه الثورة الديمقراطية هي التي دفعت الى انضمام كافة ابناء سوريا للدفاع عن اراضيها،  ونحن  كرفاق في مؤسسة  جرحى الحرب قدمنا  تضحيات كبيرة من اجل بناء سوريا ديمقراطية حرة وبناء مجتمع ديمقراطي حر وبالرغم بأننا كرفاق جرحى لم يؤثر هذا الشيء على نضالنا ومقاومتنا فلقد زادت مقاومتنا بعد اصابتنا وفقدان جزء من اجسامنا فهذا زاد من قوتنا للدفاع والحفاظ على مبادئ الثورة التي تحققت بفضل دماء شهدائنا".
 
ومن جانبه قال عضو مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عفرين والشهباء حسن احمد عبدو " عندما بدأت ثورة 19 والتي بدأت شرارتها من كوباني  واستمر نضالها الى جميع مناطق شمال وشرق سوريا هذه الثورة كانت ضد القمع والاضطهاد التي كانت تمارس على شعوب سوريا بجميع مكوناتها والتفرقة بين المكونات لتكون سوريا عربية فقط وتهمش فيها المكونات الاخرى".
واضاف حسن "عندما بدأت ثورة 19 تموز كانت هي الامل لكافة الشعوب التي لا تقبل السلطة والقمع والتي كانت تبحث عن حريتها وكانت تبحت عن هويتها الاصلية  وعلى هذا المبدئ  انضمت جميع مكونات شمال وشرق سوريا الى هذه الثورة لبناء النظام الديمقراطي واخوة الشعوب".

واشار حسن  "  ثورة 19 تموز اخذت من نضال 14 تموز مقاومة السجون اساس لها وعلى هذا  الفكر والنهج استمرت ثورة 19 بتقديم التضحيات والنضال من اجل تحرير الشعوب من القمع والاضطهاد فأن جميع المكتسبات التي حققتها هذه الثورة كانت بفضل دماء شهدائنا الابرار".

وانهى عضو مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عفرين والشهباء حسن احمد عبدو  حديثه بالقول"  بالرغم من اصابتي  وبتر يدي  فهذا الامر لم يؤثر على ارادتي وعزيمتي واصراري انا ورفاقي على النضال والمقاومة بوجه الاعداء والاحتلال من اجل تحرير كافة المناطق المحتلة وبناء سوريا ديمقراطية حرة.