بناءً على الدعوة التاريخية للقائد آبو، عقد الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب و تولاي حاتم أوغولاري وتونجر بكرخان، اللذان يعقدان اجتماعات مع الأحزاب السياسية، اجتماعاً مع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان في المقر العام للحزب بعد الاجتماع الذي عقد مع حزبي الكدح وحزب الشعب الجمهوري.
وعقد المؤتمر الصحفي المشترك بعد الاجتماع.
باباجان: يجب أن تكون هناك خارطة الطريق
وتحدث علي باباجان في بداية الاجتماع وأكد أنهم يولون أهمية كبيرة للعملية، وأشار باباجان إلى أن صعوبة في التوصل إلى عملية الحل وقال'' هنالك صعوبة في التوصل إلى عملية الحل ، لا أحد يقدمه لأحد طبقاً من ذهب ، ويجب تقييمه بشكل جدي، ومع ذلك، باعتبارنا حزب الديمقراطية والتقدم ، فإننا ندعم حتى أصغر احتمالية للسلام، لقد أوضحنا ذلك بالفعل في اليوم الأول ، نحن لا نزال نفكر في هذا الأمر."
وأكد باباجان أنه يجب أن تكون هناك خارطة للطريق، وقال "لم نر هذه الخارطة بعد، إنَّ العزم مطلوب من أجل السلام، فهل هذا العزم و الإصرار موجودة فعلاً لدى الحكومة وشريكيها؟ لم نرى هذا، إنَّ الإرادة السياسية شرط أساسي للحل، ولكن من غير الواضح ما يفكر به السيد أردوغان في هذا الشأن، وبالإضافة على ذلك، لم تظهر حتى الآن أي إرادة سياسية قوية، عندما لا يكون هناك عزم وإصرار ولا خطة ولا إرادة سياسية، كما قلنا من قبل، فإنَّنا نتبع التفاؤل المدروس".
بكيرهان: إنها دعوة تقدم نموذج الحياة التشاركية
وأضاف بكرخان بأنَّ هناك عملية مهمة للغاية تجري وقال" تم توجيه دعوة تاريخية إلى 85 مليون مواطن، إنَّ هذه الدعوة التاريخية توفر الحياة التشاركية والديمقراطية لـ 85 مليون مواطن، لقد بدأنا اجتماعات مع الأحزاب السياسية لمشاركة هذه الدعوة التاريخية، وعقدنا الآن اجتماعنا مع حزب الديمقراطية والتقدم، ودارت مناقشات مهمة واستفدنا أيضًا من التجارب السابقة للسيد باباجان وفريقه، نحن نمر بمرحلة مهمة، ومن المهم جدًا أن نفهم ونناقش هذه العملية بشكل صحيح، تم إطلاق الدعوة التاريخية ، إنَّها دعوة من شأنها أن تنهي الصراعات الدائرة في البلاد منذ خمسين عامًا وأنَّ النضال من أجل الحقوق سيجري الآن على أسس ديمقراطية، خلال هذه الأعوام الخمسين، تكبدت تركيا خسائر كثيرة، سواء في مجال الطاقة أو الاقتصاد، وكان لها تأثير في جميع أنحاء تركيا.
يجب اتخاذ الخطوات اللازمة
والآن تم توجيه الدعوة التاريخية لإزالة هذه الآثار السلبية وتمهيد الطريق للتعايش الديمقراطي في تركيا، في المقام الأول للشعب الكردي والعلويين والشعوب والأديان الأخرى؛ نحن نعتبر هذه الدعوة التاريخية مهمة جدًا ونقدرها، نذكر أنه يجب على أولئك الذين تم توجيه الدعوة إليهم استيفاء متطلبات هذه الدعوة، ولا ينبغي أن يبقى الوضع على ما هو عليه، بل ينبغي اتخاذ الخطوات اللازمة الآن، ولذلك يجب على المجتمع أن يستجيب لهذه الدعوة التاريخية، لقد تم إطلاق الدعوات من قبل كانت فقط من أجل تحقيق العدالة للحكومة، لقد قلنا أن الأمر سيصبح أفضل من هذا، وندعو الجميع إلى القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه هذه الدعوة التاريخية.
نهجنا تجاه سوريا واضح جدًا
إن نهجنا تجاه سوريا واضح جداً، يجب أن تصبح سوريا جمهورية ديمقراطية، إنَّ سوريا على حالها الحالية منذ مائة عام ويجب تحريرها من آلام العقلية التوحيدية التعصبية التي فرضتها على الشعوب والأديان المختلفة، ويجب أن يتحول النظام إلى نظام يحتضن الكرد والعلويين والدروز والمسيحيين وكل الشعوب والمعتقدات هناك، نحن ندين استهداف العلويين في سوريا وهذه الجرائم غير إنسانية، ويجب على النظام أن يتخذ التدابير اللازمة لذلك، ويجب أن يكون شاملاً في دعواته وممارساته وخطواته، يمكن أيضًا تخريب العمليات التي يتم تقييمها بمنطق متجانس، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تجدد القتال والصراع في سوريا، ولذلك فإنَّ الطريقة الوحيدة لمنع التدخل الأجنبي في سوريا وتركيا والعالم هي" الديمقراطية تعني الاعتراف بالتعددية والاختلاف واحترامها.
وسوف نقوم أيضًا بربط العملية بديناميكيات اجتماعية أخرى
وأتمنى أن لا تذهب هذه الدعوة التي وجهتها في شهر رمضان هذا دون استجابة، تظهر مشاعر مشتركة في اجتماعاتنا وزياراتنا، ولم يسبق من قبل أن ظهر مثل هذا الموقف الإيجابي في تركيا بشأن هذه الدعوة التاريخية، لم يعد السياسيون فقط، بل المجتمع نفسه يقول الآن أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي ألم، ولا إراقة دماء، وأنه ينبغي أن تكون هناك ديمقراطية في هذا البلد، وأن الجميع يجب أن يعيشوا كمواطنين متساوين بطريقتهم الخاصة، وهذه الدعوة التاريخية مرتبطة أيضا بهذه. ومن أجل تنفيذ هذه الدعوة ودعم المجتمع لها، فإنَّنا كحزب ديمقراطي سوف ندير هذه العملية إلى جانب ديناميكيات اجتماعية أخرى، وأتمنى في النهاية، ووفقاً للهدف من هذه الدعوة التاريخية، أن نرى بأنَّ الدعوة التاريخية تحولت إلى عملية سلام في هذا البلد، ومن خلال هذه الدعوة سنحقق السلام في هذا البلد".