نسليهان شدال: سياسات الحرب الخاصة تزيد من معاناة النساء
صرحت نسليهان شدال الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات جنوب شرق الأناضول، بأنَّ الحرب وسياسات الحرب الخاصة وسياسة الاستيلاء على البلديات تزيد من معاناة النساء.
صرحت نسليهان شدال الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات جنوب شرق الأناضول، بأنَّ الحرب وسياسات الحرب الخاصة وسياسة الاستيلاء على البلديات تزيد من معاناة النساء.
بهدف الكشف عن تفاصيل دراسة حول مستوى فقر المرأة والحلول المقترحة لها، أقيم مؤتمراً صحفياً بقيادة مديرية المرأة في اتحاد بلديات جنوب شرق الأناضول وبالتعاون مع بلديات سور و رزان في آمد، في مركز آمد للثقافة والمؤتمرات، وحضر المؤتمر نسليهان شدال الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات جنوب شرق الأناضول والرئيسة المشتركة لبلدية وان بالإضافة إلى العديد من الرؤساء المشتركة في بلديات المنطقة.
وذكرت في الدراسة أنه تم إجراء مقابلات وجهاً لوجه مع 1866 امرأة فوق سن 18 عاماً في 31 حياً في مدينتي سور ورزان.
وأكدت نسليهان شدال أنَّ سياسة الفقر يتم تنفيذها وفق خطط مدروسة وسياسات معينة وقالت: "نحن نعلم أن هذه المشكلة تتفاقم من قبل السلطات، وإذا كانت هذه المشكلة يتم التخطيط لها سياسياً، فيجب علينا رسم خط نضال سياسي اتجاهها، وقد وضعوا قضية الفقر على جدول أعمالهم منذ اليوم الأول.
وقالت نسليهان شدال إنَّ عمليات الحرب وسياسات الحرب الخاصة والاستيلاء على البلديات تؤدي إلى تفاقم فقر النساء.
كما أشارت الرئيسة المشتركة لبلدية سور، فاطمة أونكول إلى أنَّ هناك سياسة الإبادة تفرض على عمل المرأة وقالت: "إننا نناضل ضد سياسات الإنكار التي تمارس على عمل المرأة في سور، ويمكننا أيضاً تعريف هذه الأنشطة والفعاليات بأنها عمل للدفاع عن النفس".
كما أشارت الرئيسة المشتركة لبلدية رزان ليلى أياز إلى أنَّ سياسة الحرب الخاصة يتم تنفيذها في منطقة رزان وقالت: مجالات عمل المرأة يتم تجاهلها من خلال سياسة تعيين الوكلاء.