مؤتمر ستار يندد بمشاركة قتلة النساء في اجتماع الادارة في دمشق
استنكر مؤتمر ستار حضور قتلة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف في الاجتماع الذي انعقد في دمشق، وقال: "يجب علينا ألا نلتزم الصمت حيال القرارات التي تصدر في دمشق".
استنكر مؤتمر ستار حضور قتلة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف في الاجتماع الذي انعقد في دمشق، وقال: "يجب علينا ألا نلتزم الصمت حيال القرارات التي تصدر في دمشق".
أدلى مؤتمر ستار ببيان إلى الرأي العام، شجب فيه مشاركة قتلة ومرتزقة كان لهم يد في ارتكاب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، وقتل النساء والأطفال في عفرين، وذلك في مؤتمر انعقد في دمشق يوم 29 كانون الثاني. وقُرئ البيان أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو من قبل الناطقة باسم مؤتمر ستار، ريحان لوقو، بحضور مؤسسات وتنظيمات المرأة في الإقليم وعضوات المؤتمر.
أشارت ريحان لوقو إلى نضال المرأة ضد التعصب الجنسي والديني والقومي من أجل حماية إنجازات ثورة المرأة ووجودها وهويتها في كل مجال، منذ القدم، وخوضها نضالاً لا مثيل له ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش وقالت: "لذا نرى أنّه مع اتساع مستوى النضال وأنشطة المرأة ومشروع ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" تزداد هجمات المحتلين على منطقتنا أكثر، ومن الواضح أنهم لا يريدون للمشروع الذي تقوده النساء في شمال وشرق سوريا أن ينجح ويصبح قضية عالمية".
وعلّقت ريحان لوقو على سقوط نظام البعث، مشيرةً إلى أنّه سقط بمقاومة الشعب وكان سقوطه بشرى سارة لجميع المكونات في سوريا وتابعت: "رأينا كيف أنّ هيئة تحرير الشام ومنذ دخولها مدينة حلب، حمص، دمشق واللاذقية، تتخذ قرارات يومية حول وجود المرأة وهويتها ولغتها وثورتها وتاريخها، وهذا يتعارض مع الإرادة الحرة للمرأة، فهم يريدون تقييد النساء وإسكاتهن".
وذكرت ريحان لوقو أنّ هيئة تحرير الشام نظمت مؤتمراً في دمشق تحت مسمى “النصر”، وفيه كانت عقلية العصبية الدينية والقومية والعنصرية هي السائدة وقالت: "بهذه الطريقة يريدون بناء سوريا ذات توجه ذكوري على حساب المرأة الحرة، لم يكن هناك أي حضور للمرأة في المؤتمر؛ وإلى جانب ذلك، حضر المؤتمر زعماء تابعين لدولة الاحتلال التركي مثل أبو حاتم شقرا قاتل النساء ورائدة ثورتنا السياسية الكردية هفرين خلف، لقد قادت هفرين خلف جهود بناء سوريا ديمقراطية ومتساوية وسلمية وعادلة، والآن قاتلها يجلس في العاصمة السورية، ونحن ندين ونستنكر هذه التصرفات والاجتماعات، ولن نقبل بأن يبقى قتلة النساء في مراكز القرار، ولم يكن هو المجرم الوحيد الحاضر فقد حضر صديقه المدعو أبو عمشة الذي ارتكب العديد من المجازر في عفرين".
وأوضحت ريحان لوقو أنّه على الرغم من وجود قتلة مواطني إقليم شمال وشرق سوريا على قائمة الإرهاب الدولية، إلّا أنّهم يقرؤون رسائل النصر في مؤتمر دمشق، وأعربت عن رفضهن لهذا، وقالت: "لا نقبل نظاماً يقوده زعماء المرتزقة، يجب عدم الصمت حيال القرارات الصادرة عن دمشق، ويجب فتح قضية رفيقتنا هفرين خلف والممارسات التي تشهدها عفرين، والقضايا التي نفذها هؤلاء في حلب ودمشق أمام المجتمع الدولي بشكل قوي وسريع، يجب تسليم هؤلاء الأشخاص إلى المحكمة العليا، فمكانهم ليس إدارة سوريا، بل المثول أمام المحكمة".
وانتهى البيان بترديد شعار" لا لقتلة النساء" و "المرأة، الحياة، الحرية".