اشارت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن بلاده نتابع التطورات الأخيرة في سوريا، وبأنهم يواصلون الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في البلاد، مؤكدةً على أهمية منع سوريا من أن تكون مصدراً للإرهاب الدولي.
في أول تعليق أميركي على قرار تعيين أبو محمد الجولاني رئيساً لسلطة دمشق قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للحرة "إننا نتابع التطورات الأخيرة في سوريا. وتواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في البلاد".
وأضافت المتحدثة "من المهم منع سوريا من أن تصبح مصدراً للإرهاب الدولي وحرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من فرصة استغلال التحول في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة".
وحذرت قبل أسبوع إدارة مخيم الهول، من أن المخيم يواجه حالة فوضى عارمة بسبب هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، بالتزامن مع تصاعد تحركات خلايا مرتزقة داعش داخله. وأشارت إلى محاولات يومية لتهريب عوائل المرتزقة من المخيم، وتزايد التهديدات بإعادة إحياء داعش.
وزادت مؤخراً تحركات مرتزقة "داعش" في البادية السورية، حيث تشهد مناطق البادية السورية تحركات مكثفة لعناصر داعش وسط ضعف التغطية الأمنية في المنطقة.
واشارت مصادر إلى وجود نوايا لدى مرتزقة "داعش" لشن عمليات عسكرية جديدة وواسعة في ريف حماة الشرقي للسيطرة على بعض القرى الاستراتيجية في المنطقة، مشيراً إلى أنهم استغلوا فترة سقوط النظام السوري السابق للاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وخلال الفترة الماضية حذّرت العديد من الدول العربية والأجنبية من تنامي قوة "داعش" في سوريا، وتشكيله خطورة من جديد على المنطقة والعالم بأسره.
