أكدت رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، جيهان خضرو، أن بشعار "المرأة الأمان وضمان لسوريا جديدة"، سيصل بسوريا إلى بر الأمان، ونعمل وفق استراتيجية تعزيز التمكين السياسي للمرأة السورية لضمان سوريا جديدة.
عقدت منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي في 1 تموز الجاري، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز التمكين السياسي للمرأة السورية"، للعمل وفق استراتيجية وطنية لتمكين وريادة المرأة السورية.
وشارك في ورشة العمل ممثلات عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وممثلين عن الأحزاب السياسية وتجمعات والحركات الشبابية في المنطقة، وذلك في مركز مجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعة الرقة.
ولمعرفة تفاصيل أوسع عن ورشة العمل، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، جيهان خضرو قائلة: "تم عقد أول ورشة عمل لمنسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز وتمكين السياسي للمرأة السورية".
وبيّنت جيهان خضرو أنه تحت عنوان "مفهوم التمكين السياسي للمرأة السورية"، تم عقد ورشة عمل ضمت كافة النساء السياسات والأحزاب السياسية، وستستمر الورشة لمدة يومين، حيث سيتم تسليط الضوء على مفهوم التمكين السياسي للمرأة، إلى جانب التحديات التي تواجهها المرأة بما يخص التمكين السياسي، والمرأة ما بين الثورة والتحديات، وواقع المرأة السورية بما يخص الجانب السياسي في المناطق الثلاث إلا وهي، مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق شمال غرب سوريا المحتلة، وواقع المرأة السورية في مناطق حكومة دمشق".
وأكدت جيهان خضرو على أن أهداف ورشة العمل تتمثل بتسليط الضوء على واقع المرأة وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة السورية.
ونوهت جيهان خضرو إلى أن أسباب إطالة أمد الأزمة السورية هي عدم إيجاد حلول مستدامة، وتهميش دور المرأة، وعدم مشاركتها بشكل فعّال في ملف الأزمة السورية والعملية السياسية، وفي الوقت الراهن كسرت المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية النمطية، وتشارك في المجال السياسي بشكل فعال.
وأضافت: "نؤكد على ضرورة مشاركة المرأة السورية في المجال السياسي وتمكين دورها، لنصل إلى المشاركة الحقيقة لحل الأزمة السورية، والمشاركة في كتابة دستور سوري جديد وضمان حقوق كافة المكونات والمرأة".
