أصدر مجلس المرأة السورية، بياناً، حول الانتهاكات والجرائم التي تمارس من قبل الدولة التركية بحق الشعب السوري.
المجلس وفي بيانه، ذكر الاعتداءات التي تعرض لها السوريون في تركيا، من تعدٍّ على أملاكهم والتعرض لهم بالضرب وخاصة النساء.
وقال إن ذلك جرى بالتزامن مع التطبيع مع "الدولة السورية على حساب مصالح وطموح الشعب السوري واستخدامه كوقود لسياساتهم وأجنداتهم".
وجاء في نص البيان:
"لم تكتفِ الحكومة التركية بالتدخل بالوضع السوري و خلق أزمات إنسانية واحتلال للأراضي السورية الذي دفع الشعب السوري مرغماً لترك أراضيه وممتلكاته واللجوء إلى أراضي الجوار ومنها تركيا التي لم تصن حقوق اللجوء و اللاجئين بل ارتكبت بحقهم جميع أنواع الجرائم وخاصة في الآونة الأخيرة فقد كانت ليلة أمس ليلة صعبة عاشها السوريون في مدينة قيصري.
حيث اعتدى عساكر الدولة التركية على ممتلكات السوريين وقاموا بحرق بيوتهم وتحطيم سياراتهم ومحلاتهم والاعتداء بالضرب على النساء أمام مرأى الجميع تزامناً مع التطبيع مع الدولة السورية على حساب مصالح وطموح الشعب السوري واستخدامهم كوقود لسياساتها وأجنداتها.
نحن مجلس المرأة السورية نناشد المجتمع الدولي وجميع الحركات والتنظيمات النسائية وجميع النساء في داخل سوريا وخارجها بتوحيد الصف النسوي وإعلاء صوتهم بفضح ما يحصل من انتهاكات بحق المرأة السورية وخاصة في الدولة التركية كما نوجه نداء خاصاً للمفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للقيام بواجبها حيال الانتهاكات بحق اللاجئين في تركيا.
حيث تأتي جرائم الدولة التركية بحق السوريين مع محاولتها في استمرار مسلسل التطبيع مع حكومة دمشق وإعادة فتح العلاقات دون الاكتراث لواقع السوريين المعاش سواء في الداخل التركي أو في الشمال السوري.
لذلك نطلب من السوريين والقوى السياسية بما فيها النسوية في السورية بضرورة التكاتف والانفتاح على أي مبادرة حوار تؤكد على وحدة الأرض السورية وعدم السماح بالتلاعب بالشعب السوري وإيقاف الانتهاكات على الشعب السوري الذي يعيش المعاناة منذ أكثر من عقد على مرور الصراع السوري.
وندين ونستنكر كل اعتداء على أي مواطن وامرأة سورية أينما كانت ونعتبره اعتداء على جميع النساء ا
لسوريات".