أهالي مدينة الشدادي يشيعون جثمان عضو لقوى الأمن الداخلي إلى مثواه الأخير

شيع أهالي الشدادي جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد محمد خلف الذياب، وقالوا: "سنبقى على العهد ولن ننسى التضحيات التي قدمها الشهداء".

شيّع أهالي مدينة الشدادي وذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات والإدارات المدنية خلال مراسم، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد محمد خلف الذياب، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه العسكري، بمزار الشهداء في مدينة الشدادي.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدم رفاق الشهيد في السلاح عرضاً عسكرياً. ألقت بعده عضوة مجلس عوائل الشهداء في الشدادي، سحر عبد الحليم، كلمة، عزّت فيها عائلة الشهيد، وتمنت لها الصبر والسلوان، وقالت: "بكل الحزن والأسى وحرقة الفراق نشيّع اليوم الشهيد محمد، الذي وافته المنية أثناء تأديته واجبه العسكري، ليرتقي إلى منزلة الشهادة، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر".

وأضافت "فالشهداء أشرف الناس وأطهر الخلق، قدّموا أرواحهم من أجل الوطن، وسيتذكرهم التاريخ، وتقرأ الأجيال القادمة بطولاتهم".

وبدوره الإداري في الترافيك، عبد الإله الصالح، قال: "في هذا الموقف العظيم نزفّ شهيداً آخر ليتبع الشهداء الذين مضوا على درب النضال الذين نحن سائرون لأجلهم، ذلك الدرب المقدس".

وأشار الصالح: "الشهيد محمد الذياب نال هذه المرتبة من أجل أمن شعبه ووطنه وأرضه لكي ينعم بالسلام والأمن". وأكد "سنبقى على العهد ولن ننسى التضحيات التي قدمها الشهيد محمد ورفاقه الذين سبقوه، وسنواصل النضال والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر".

ثم قرئت وثيقة الشهيد وسُلّمت لذويه، ليحمل رفاق الشهيد في السلاح جثمانه على الأكتاف، ويوارى الثرى، وسط زغاريد الأمهات.