أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً استذكرت فيه القيادي في وحدات مقاومة شنكال زردشت شنكالي الذي استشهد جراء غارة جوية للاحتلال التركي

وتوجه البيان في البداية بالعزاء لذوي الشهيد زردشت ورفاقه الشهداء، ولجميع الشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي.

وأضاف البيان "دولة الاحتلال التركية، ودون تمييز بين أجزاء كردستان أو الأحزاب والأديان والمعتقدات، تنتهج سياسة الإبادة بحق الشعب الكردي، وتعتبر أن كل مكان يتواجد فيه الكرد، ويواصلون نضالهم من أجل الحرية يشكل خطراً كبيراً عليها.

والهجوم الذي تعرض له مقاتلو وحدات مقاومة شنكال جاء في إطار هذه السياسة، الدولة التركية أكدت مرة أخرى من خلال هذه الهجمات، دعمها ومساندتها لمرتزقة داعش، وتواصل الاعتداء على مقاتلينا من أبناء مجتمعنا الإيزيدي".

وناشد البيان "جميع منظمات حقوق الإنسان باتخاذ موقف جاد حيال الهجمات التي تشنها الدولة التركية ضد المجتمع الإيزيدي"، كما دعت الدولة العراقية للخروج عن صمتها، واتخاذ موقف من هذه الانتهاكات.

وجاء في البيان أيضاً: "إننا باسم وحدات حماية المرأة، نؤكد على  مواصلة النضال والمقاومة وفاءً لتضحيات الرفيق زردشت ورفاقه الثلاثة، حتى تحقيق أحلامهم وأحلام الآلاف من الشهداء".

وعبّرت وحدات حماية المرأة عن مشاركتها المجتمع الإيزيدي في مصابه مؤكدة أن "الرفيق زردشت ورفاقه الشهداء سيبقون على الدوام رمزاً للأمل وتحقيق النصر".