دعت منسيقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا KCÊ-E في بيانٍ كتابي الإيزيديون في أوروبا للمشاركة في مهرجان الثقافة الكردية الـ32 الذي سيقام في 21 أيلول في فرانكفورت.
وجاء في نص البيان ما يلي: "نحن كمجتمع إيزيدي، نناضل من أجل الكرامة والعزة ضد الاحتلال والقمع والإبادة الجماعية بهدف بناء مجتمع شنكال المستقل والديمقراطي، في هذه المسيرة التي لا مثيل لها تتمتع مكانة الفن والثقافة أيضا بمستوى رائع وانتقائي، عندما يتم ذكر الثقافة والفن؛ طقوسنا وتاريخنا ولغتنا وحقيقة أساس هذه القيم تكشف أصالة المجتمع الإيزيدي.
نقيم المهرجانات في الخارج، في أوروبا بكافة مكونات الشعب لأجل إنقاذ لغتنا وفنوننا وثقافتنا من تهديد الإبادة الجماعية الثقافية (التي هي كالمخلب على أمتنا)منذ 32عاماً.
ويقام هذا العام مهرجان الثقافة الكردية الثاني والثلاثين في ظل ظروف معينة.
المنظمات والمؤسسات الكردية في حالة مقاومة
مجتمعنا الإيزيدي القيم والوطني؛ إن العدو يهاجم شعبنا ومكتسباتنا بكل الأساليب اللانسانية الممكنة، ويحلَّ الموت على جنوب وشمال وغرب كردستان بشكل يومي ويرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحقهم، إن شعبنا ومجتمعنا ضد وحشية الإبادة الجماعية هذه؛ كما أن منظماتنا ومؤسساتنا تقف تحت قيادة حركة حرية كردستان العصرية والديمقراطية والتي ستكون قدوة للإنسانية.
كمؤسسات ومنظمات ومكونات المجتمع الكردي الإيزيدي، يجب علينا ان نشارك في هذا العام أكثر من أي عام مضى بزينا وألواننا وأصواتنا في هذا المهرجان وأن نرد على هجمات المجازر "الجديدة" بمشاركتنا.
مجتمعنا الكريم؛ من أجل الوحدة والنصر، من أجل حرية مجتمع شنكال المستقل الديمقراطي، من أجل انهاء المجازر، من أجل الوحدة الوطنية، من أجل كردستان الحرة يجب علينا أن نتدفق من أماكننا كالأنهار والجداول إلى مهرجان فرانكفورت ونحقق معاً بحرالحرية.
"شاركوا في المهرجان من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو"
وسيكون هذا الموقف هو التحية الأكثر ملأ بالمعاني للشهداء والخالدين: مام زكي، مام بشير، زردشت شنكالي، عكيد سيفيان والمئات من أتباعهم ومن شأن هذه المشاركة والانضمام في المهرجان أن تمهد لإطلاق سراح قائد الحداثة الديمقراطية القائد آبو.
كمؤسسات ومنظمات ومكونات المجتمع الإيزيدي، نكرر وندعو للمشاركة في مهرجان الثقافة والفن الكردي الثاني والثلاثين، وننوه إلى أن المشاركة في المهرجان واجب وطني وعلى كل وطني أن ينضم ويشارك غيره إذا كان على قدر المسؤولية، انضم وشارك غيرك في مسيرة الأمل والمجد! ويجب على المرأة والشبيبة الإيزيدية وعلى مجتمعنا بأكمله أن يكونوا حاضرين في ساحة المهرجان في 21 أيلول 2024 في فرانكفورت.