إرجاء تنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

أُعلن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الجمعة.

أعلن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الخميس أن اتفاق الهدنة مع حماس والذي ستفرج بموجبه الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلا فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لن يبدأ سريانه قبل الجمعة.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق يوم الأربعاء، كما ذكر مسؤول فلسطيني إن التأخير في بدء سريان الهدنة في قطاع غزة "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الاسرائيليين وآلية تسليمهم".

وقال المسؤول: "بالتنسيق مع قطر ومصر والأمريكيين، من المقرر الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن موعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وقال المسؤول نفسه: "إنه يتوقّع أن يشمل "أول تبادل عشرة رهائن من النساء والأطفال دون سن الــ 19 عاماً مقابل 30 أسيراً". 
وتعرف منظمات المجتمع المدني وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بين حماس وإسرائيل بأنه "وقف إطلاق النار"، لكنها تذكر أنه لا يمكن تعريفه على أنه "وقف إطلاق نار إنساني".

ودعت المنظمة الدولية للمعاقين، ومنظمة العمل لمكافحة الجوع، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة أطباء العالم، وأوكسفام، ومنظمة إنقاذ الطفولة إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار.

ووفقاً لمنظمات المجتمع المدني، فإن وقف إطلاق النار المؤقت هذا ليس كافياً للاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.