في إطار تحقيقات النيابة العامة في رها، ألقي القبض على شابين اعتقلا خلال مداهمة منزلهما، يوم الخميس.

وأحيل الشابان الذين زُعم أنهم احتجزوا بتهمة "الانتماء إلى التنظيم" إلى المحكمة، وتعرض عضو المجلس الحزبي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، محسن أيدودو، للضرب على أيدي الشرطة لأنه رفع شعار "سيكون الانتصار للشعب الكردي  المقاوم" في المحكمة.

وتم احتجاز الشابين بشكل غير قانوني في ممر المحكمة من الخلف لفترة طويلة، وتمت إزالة الأصفاد بعد احتجاج المحامين.

وأحيلت زوزان بولات ومحمود جوبان، من بين الشبيبة المعتقلين، إلى محكمة جنايات السلام من قبل مكتب المدعي العام بطلب للرقابة القضائية، كما تمت إحالة محسن أيدودو وعمر كستاك إلى محكمة جنايات السلام مع طلب احتجازهما، وكرر الشبيبة في النيابة أقوالهم للشرطة وتم إطلاق سراح زوزان بولات وجوبان بشرط المراقبة القضائية، وتم القبض على أيدودو وكستاك على أساس "الانتماء إلى التنظيم" وتم نقلهما إلى سجن هيلفان.

"أوقفوا الضغط على المجتمع"

واحتج الأهالي المتجمعون أمام المحكمة على قرار الاعتقال بشعارات "بالمقاومة سننتصر" و"تعيش مقاومة السجون".

وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها بكر كاراكجيلي أمام قاعة المحكمة وقال: "القرار غير قانوني، إنه سياسي، ولا تزال الحكومة تخرج عن القانون من خلال القضاء، هذه القرارات غير القانونية لا تفيد أحداً، وندعو إلى وضع حد فوري لهذه الأعمال غير القانونية، ولا ينبغي لأحد أن يتأمل من هذه الأعمال غير القانونية، توقفوا عن الضغط على المجتمع، لقد علمكم الشعب درساً جيداً في الانتخابات الأخيرة، سنعلي الراية التي تركها لنا رفيقانا محسن وعمر".