ويتهم المشتبه بهم بالتخطيط لانقلاب في ألمانيا بسبب "كراهيتهم للديمقراطية".

والمتهمون، وجميعهم ألمان وتتراوح أعمارهم بين 42 و60 عاماً، هم الأوائل من بين 26 عضواً في المجموعة التي تم حلها في نهاية عام 2022.

أما بالنسبة لبقية الأشخاص، فمن المقرر عقد اجتماعين آخرين في مدينة فرانكفورت وجنوب ميونيخ في ألمانيا.

وخططت المجموعة، المستوحاة من الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة لـ "Reichsburger" (حركة مواطني رايخ)، لاحتلال مجلس النواب الألماني في برلين، والاستيلاء على الممثلين المنتخبين والإطاحة بالحكومة.

وحذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المجموعة يوم الأحد قائلة: "إلى أن يتم الكشف عن جميع مسلحي Reichsburger وتفريقهم بالكامل، سنتابعهم عن كثب".

ومعظم الأشخاص التسعة الذين تم استدعاؤهم للإدلاء بشهادتهم يوم الاثنين هم من المشتبه بهم المسؤولين عن العمليات العسكرية للجماعة.

ويقال إن العقل المدبر للمجموعة هو أرستقراطي ورجل أعمال يبلغ من العمر 70 عاماً من عائلة تورينغن المعروفة باسم الأمير رويس، المعروف باسم هنري الثالث عشر. 

ومن المقرر أن يمثل رويس، إلى جانب ثمانية آخرين من قادة المجموعة المشتبه بهم، بما في ذلك برلماني يميني سابق وقائد عسكري سابق رفيع المستوى، للمحاكمة في فرانكفورت في 21 أيار.