أردوغان يبحث عن مكان له في الصراع الدولي في غزة

يبحث رئيس دولة الاحتلال التركي عن مكان له في الصراع الدولي الدائر في غزة وذلك عبر طرح شعارات بعيدة عن يؤمن به وما يدعيه.

قال رئيس دولة الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة منظمة الدول التركية المنعقدة العاصمة الكازاخستانية آستانا، أن التحرك الموحد لـ "العالم التركي" من شأنه تسهيل الطريق المؤدي لوقف إطلاق النار أولاً في غزة، وتحقيق السلام الدائم لاحقاً في الشرق الأوسط.

وتابع أردوغان "نعمل على آليات جديدة لحل الصراع في الشرق الأوسط، تضمن أمن الجميع بغض النظر عما إذا كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود".

ويرى مراقبون أن أردوغان مخرّب لسوريا وقره باغ وليبيا وصاحب حقد دفين مع سلطاته ضد الكرد والعرب والأرمن والآشوريين والسريان، متسائلين أنه عن أي سلام يتحدث وكيفية شكل السلام الذي يريده، وكيف لهكذا مجرم أن يحقق السلام، وهي من كل بد كلمة "السلام" لا مكان لها في قواميس حزب العدالة والتنمية المهيمن على حكم تركيا.

وذكّر المراقبون أردوغان بهجماته على شمال وشرق سوريا، في تعليق على ما قاله "هناك جرائم ضد الإنسانية تُرتكب في غزة، ولا يوجد مصطلح يمكن أن يشرح الوحشية التي تحدث هناك"، بالإشارة لما فعله، "لكننا قادرون على أن ندله ونذكره كيف كان يخط قلمه على الصواريخ التي كانت تستهدف الآمنين في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض".