انعقد مؤتمر القمة العربي الـ 33 في العاصمة البحرينية المنامة يوم الخميس الماضي، وبعد الانتهاء من النقاش أصدر بياناً ختامياً عن أعمال القمة.
وتعليقاُ على البيان الصادر من القمة العربية أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً كتابياً جاء فيه:
"مع اختتام أعمال القمة العربية الأخيرة المنعقدة في مملكة البحرين، وصدور بيانها الختامي ورد في البيان وتحديداً في البند السادس تعليقاً حول الوضع في سوريا، وتم استحضار الوضع السوري من بينها موضوع العودة الآمنة للاجئين، وكذلك رفض عمليات التغيير الديموغرافي والعملية السياسية.
انطلاقاً من التزامنا نحو التأكيد على مبادئنا المشتركة في هذا المجال، فإننا نؤكد على أن ما ورد في البيان الختامي حول سورية "ضروري ومهم"، وهو موقف عربي إيجابي حول ضرورة حل المعضلات الأساسية والتي تعيق الوصول لتفاهمات حول سوريا ما بين السوريين تحديداً وكذلك القوى النافذة في سوريا.
مؤكدين كذلك على أن ما يجري اليوم في عفرين ومناطق سوريا المحتلة يتنافى مع كل الجهود العربية الحريصة على تحقيق الاستقرار في بلدنا سوريا، حيث التهجير القسري وعمليات التغيير الديموغرافي ناهيكم عن ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته.
نؤكد أيضاً أننا جاهزون ومنفتحون للعمل مع الجامعة العربية وكافة القوى الحريصة على مكافحة الإرهاب والعودة الآمنة ومنع عمليات التغيير الديموغوافي، داعين جامعة الدولة العربية للضغط بما يخدم تطلعات الشعب السوري نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار مع التزامنا نحن في شمال وشرق سوريا على تقديم ما يُملي عليه واجبنا الوطني السوري وما يخدم وحدة سوريا بشعبها وجغرافيتها".