قوى الأمن الداخلي توقف ٧٩ متورطاً في دير الزور وتضبط كميات من الأسلحة
أوقفت قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية المشتركة، ٧٩ من العناصر المتورطة في زعزعة الأمن، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.
أوقفت قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية المشتركة، ٧٩ من العناصر المتورطة في زعزعة الأمن، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم بياناً إلى الرأي العام، بخصوص الحملة الأمنية المشتركة لقواتها في دير الزور، جاء فيه:
" في إطار جهودنا المتواصلة في ترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه شعبنا وتضحيات شهدائنا، نفذت قواتنا المشتركة من قوى الأمن الداخلي بكل أقسامها وقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات التحالف حملة أمنية واسعة النطاق في ريف دير الزور انقضى منها ١٥ يوماً ولا تزال مستمرة.
استهدفت الحملة ملاحقة فلول النظام السوري البائد وأعوانه والقضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي والتي كانت ولا تزال تحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة من خلال إثارة الشغب والفتنة وقتل الأبرياء.
وقد أسفرت العمليات عن توقيف ٧٩ من العناصر المتورطة في زعزعة الأمن، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وهي كالتالي:
٨ مسدس
٥٥ بندقية كلاشنكوف و٧٥٠٠ رصاصة و١٦١ مخزن
٤ بنادق BKC و٣٠٦٤ رصاصة
٦ بنادق برنو
١١ بندقية صيد
٨ قنابل يدوية
٢١ جعبة عسكرية
بندقية SLR
لابتوب عدد١
كاميرات مراقبة عدد ٢+جهاز DVR
ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع موجهة
حشوات قاذف عدد ٢
وقد جاءت هذه الحملة استجابةً لنداءات أهلنا في المنطقة، الذين أكدوا رفضهم لكل أشكال العنف والإرهاب، وتمسكهم بالسلم الأهلي والتآخي والعيش المشترك.
ونؤكد لشعبنا العزيز أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤيتنا الثابتة لبناء مجتمع آمن ومستقر، قائم على أسس العدالة والتسامح.
نحن في قوى الأمن الداخلي نجدد عهدنا على مواصلة الطريق الذي رسمه شهداؤنا بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم. ونعاهد شعبنا بأننا لن ندّخر جهداً في حماية مكتسباتنا الوطنية، وتأمين بيئة يسودها الأمن والسلام للجميع، وأن أي حالة تهديد للسلام والأمان سيكون ردنا عنيفاً.
إن دعمكم وثقتكم هو سندنا الحقيقي في مواجهة التحديات كافة. فلنمض معاً على درب الحرية والكرامة، حاملين راية السلم والأخوة، ومؤمنين بأن وحدة صفوفنا هي القوة التي لا تقهر أمام كل من يحاول العبث بأرضنا وأمننا".