في إطار حملة "الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية"، انطلقت مسيرة طويلة استمرت 26 يومًا في 21 كانون الثاني في مدينة لوريان الفرنسية، وفي الرابع عشر من الشهر نفسه جرت أنشطة دبلوماسية وزيارات للتجار في ضاحية فيليه لو بيل في باريس.
التقى الوفد الذي يضم زبيدة زُمرُت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا مع بيير إندجيان عضو الجمعية الثقافية الأرمنية في سارسيل.
تحدثت زبيدة زُمرُت في الاجتماع وقالت: "إننا نمر بمرحلة صعبة وتاريخية، إن نضال القائد عبد الله أوجلان ليس من أجل الشعب الكردي فحسب، بل من أجل كل شعوب الشرق الأوسط، إنها باتت قضية عالمية، يجب علينا أن نتحد ونخوض نضالاً مشتركاً، سوف نتحرر معاً من خلال النضال المشترك للشعوب".
التقى الرئيس المشترك لمجلس الشعب في درانسي جمعة سوباشي والمتحدث المشترك لمجلس المؤتمر المجتمع الكردستاني مراد جيلان والرئيس المشترك للمجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا شاهين بولات مع سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة 93 كارين نايلز، عضو حركة " لن نحني رؤوسنا" في فرنسا راشد زهو، عضو حركة العصيان المدني راشيد، ومستشار الجبهة اليسارية ك.أونال، ودارت خلال اللقاءات نقاشات حول ثورة روج آفا ورؤية القائد آبو ضد الحداثة الرأسمالية، وأكد خلال اللقاءات أن ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو يجب أن يكون هدف جميع شعوب العالم.
بعد الاجتماعات زار المشاركون في المسيرة الطويلة متاجر مركز فيليه لو بيل وقاموا بتوزيع منشورات حول هدف المسيرة والحرية الجسدية للقائد آبو.
ودعا المتظاهرون إلى المشاركة في المسيرة الكبرى التي ستقام في ستراسبورغ يوم 15 شباط.