تحرّك عسكري للاحتلال التركي في نينوى يثير التساؤلات
دخلت قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي، قاعدة بعشيقة شمالي محافظة نينوى، مما أثار تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة خصوصا سوريا التي لعبت فيها انقرة دورا كبيرا.
دخلت قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي، قاعدة بعشيقة شمالي محافظة نينوى، مما أثار تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة خصوصا سوريا التي لعبت فيها انقرة دورا كبيرا.
وأفاد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لـ “روج نيوز” ان “قوات عسكرية جديدة تابعة لجيش الاحتلال التركي دخلت صباح اليوم قاعدة بعشيقة المحتلة شمالي محافظة نينوى حيث تضم تلك القوات معدات عسكرية ومدفعية واسلحة فضلا عن عناصر امنية أخرى”.
ويضيف المصدر ان “التحرك التركي الجديد في شمالي العراق يثير تساؤلات عدة في ظل المخاوف الأمنية العراقية نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة وخصوصا سوريا”.
ويشهد العراق حالة تدابير أمنية كبيرة على الحدود مع سوريا والتي تشمل إنشاء سواتر ترابية وتركيب أجهزة مراقبة حديثة.
وتعد قاعدة بعشيقة، من أهم قواعد الاحتلال التركي في محافظة نينوى والذي يتمركز بها منذ سنوات وتستخدم لأغراض امنية تهدد محافظة نينوى بالإضافة إلى ذلك تعتبر نقطة تجسس لصالح انقرة.
ولم تعر تركيا التي يقودها أردوغان أية أهمية للبيانات والاستنكارات التي تصدرها الحكومة العراقية بقيادة محمد شياع السوداني، فهي تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية في مختلف مناطق جنوب كردستان .
وتشهد مناطق إقليم كردستان العراق، قصفا تركيا متواصلا الذي تسبب بعمليات نزوح للسكان المحليين هناك فضلا عن تدمير عدة مناطق زراعية وخسائر بشرية كانت اخرها مجزرة “رانيا” بعدما قصفت مسرة تركية سيارة مدنية في السليمانية.