ودخلت فعاليات "أنهوا العزلة" التي يقودها أهالي السجناء أمام مباني حزب العدالة والتنمية أسبوعها الثالث عشر.

أضنة

تستمر الفعاليات التي بدأها أهالي السجناء في أضنة بشعار "أنهوا العزلة" للأسبوع الثالث عشر، وطالب الحشد الذي تجمع أمام مبنى حزب العدالة والتنمية في أضنة برفع العزلة فوراً، وطوقت الشرطة المبنى بالحواجز، ونظم مدراء المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK)، وأمهات السلام، وحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز أضنة فعالية في مواجهة محاولة عرقلة الشرطة.

وارتدى المشاركون في الفعالية مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" باللغتين الكردية والتركية ورفعوا لافتة "دعونا نزيل العزلة من أجل العدالة، ونصوت للحرية من أجل السلام الاجتماعي"، وهتف الحشد "تحيا مقاومة السجون" و"لا للعزلة، السلام أولا"، وقرأت نوران أوزدش، الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز أضنة، نص البيان الصحفي نيابة عن الحشد، وتحدثت نوران عن العزلة في إمرالي، مشيرة إلى أن العزلة امتدت إلى المجتمع بأكمله، وقالت: "من أجل حل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا، يجب رفع العزلة عن السيد أوجلان"، ودعت نوران كافة شرائح المجتمع إلى النضال معاً من أجل القضاء على العزلة.

وانتهت الفعالية بالاعتصام والتصفيق.

مرسين

وفي مرسين، دخلت الفعالية التي بدأها أهالي السجناء تحت شعار " أنهوا العزلة" أسبوعها الثالث عشر، وشارك في الفعالية أهالي السجناء وأعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، رافعين لافتة "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، وبدأ الحشد، الذي تم منع مسيرته إلى مبنى حزب العدالة والتنمية، اعتصاماً تحت شعارات "السجناء السياسيون شرفنا" و"المرأة، الحياة، الحرية".

وقال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أكدنيز، نزار إيسن، إنه من أجل حل القضايا المزمنة في هذا البلد، يجب رفع العزلة عن عبد الله أوجلان في أسرع وقت ممكن.

وانتهى الاعتصام بالشعارات.

وان

أقيمت فعالية "أنهوا العزلة" تحت قيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في وان وعائلات السجناء، وشاركت صباحات تونجل والعديد من الأشخاص في الفعالية التي أقيمت أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة.

وقال رفيق جيدال، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في توشبا، إن حكومة حزب العدالة والتنمية ملأت السجون بمعارضيها السياسيين، وأضاف أن القانون تحول أيضاً إلى أداة لقمع المعارضة الاجتماعية.

وذكر جيدال إن حزب العدالة والتنمية ووزارة العدل يحاولان تبرير العزلة، وقال: "إن الحد من حقوق لقاء المحامين، وعدم مراعاة طلبات العائلات والمحامين، هي علامات على ممارسات غير عادلة وغير قانونية، وإزاء هذا التعسف المستمر في السجون وسياسات العزل، ندعو كافة المكاتب الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والرأي العام الديمقراطي إلى القيام بواجبهم.

وبعد البيان، اعتصم الحشد لمدة 5 دقائق ورفعت شعارات "يعيش القائد آبو" و"تعيش مقاومة السجون".