صحفيون ومسرحيون يحصدون عدد من جوائز حرية الفكر والتعبير

حصد الصحفيين جيغدام توكر، متين جيهان وفرقة الفنون المسرحية شانو آر جائزة حرية الفكر والتعبير التي تقدمها عائشة نور زاراكوغلو.

تم تنظيم مراسم احتفالية بالتعاون مع فرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول، اتحاد حقوق الإنسان التركية في مبنى جمعية حقوق الإنسان في بيوغلو لتوزيع جائزة عائشة نور زاراكولو الثانية والعشرين لحرية الفكر والتعبير.

وانضم المدافعون عن حقوق الإنسان، الفنانين، السياسيين والصحفيين، المؤسسات الحقوقية والمنظمات النسائية أيضاً للحفل.

وبدأ الحفل بعرض فيديو للمدافعة المشهورة عائشة نور زاراكولو، وتحدثت غول سرن يولري رئيسة فرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول في الحفل، وأكدت أن العالم يعيش في عصر توجد فيه قيود ومحظورات، وقالت غول سرن يولري إن مشاركة التواصل الاجتماعي في تركيا يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الاحتجاز والاعتقال، وواصلت: "يجب تعزيز النضال وأيضاً يجب تعزيزه على المستوى الدولي "، لكننا نرى أن نضالنا  يتم قمعه في كثير من الأحيان، ومع ذلك يجب علينا توسيع نضالنا".

هناك أيديولوجية رسمية في البلاد 
كما وتحدثت أرن كسكين الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان أيضًا وقالت: "عندما يُقال في مكان ما أن "حرية التعبير محظورة"، يجب النظر إلى الأشياء التي يتم حظرها"، ونوهت أرن كسكين إلى أن هناك أيديولوجية رسمية في تركيا وتابعت: "نحن نتحدث عن الجمهورية التي تأسست على الإبادة الجماعية وبالذهنية التي ارتكبت هذه الإبادة الجماعية، نحن نتحدث عن جمهورية تقوم على هوية أحادية وقاتلة، من الصعب جدًا التحدث عن هذه الأشياء، وقد عبرت عائشة عن ذلك في التسعينيات، وتحدثت في ذلك الوقت ونشرت كتبها، فعلى سبيل المثال تم محاكمتها بسبب الكتاب الذي الفته عن الإبادة الجماعية للأرمن، كما أنه كان لدى عائشة الشجاعة لنشر كتاب مثل " الاستبداد الدولي في كردستان " لإسماعيل بشيكجي، فليس من السهل نشر مثل هذا الكتاب عندما يُقتل الإنسان وتُحرق القرى على أيدي كونتركريلا، لماذا توجد جائزة حرية التعبير باسمها؟ لأنها كانت تقول وتكتب هذه الأشياء".

وقرأ سنان زاراكولو الرسالة التي أرسلتها والدته عائشة زاراكولو بمناسبة المراسم الاحتفالية لـ "جائزة إذاعة الحرية" الذي أقيم عام 1998 في ألمانيا.

كما وتم التقدم بالشكر لجيغدام توكر الكاتبة في قناة T24 على "دفاعها عن حق الرأي العام في معرفة الحقيقة، وحرية تلقي الأخبار ونقلها حتى النهاية"، وتقديم الجوائز للصحفي متين جيهان الذي واصل عمله بالرغم من إصدار الحكم بالسجن بحقه بسبب الأخبار التي ينشرها، لفرقة الفنون المسرحية في شانو آر التي أصرت على قول: "عاش المسرح الكردي، عاشت اللغة الكردية" على الرغم من القيود والعقبات.