بأغنية من تأليفهم.. أطفال عفرين يستذكرون شهداء قوات تحرير عفرين

في ظل الواقع المرير في مناطق الشهباء والقصف الشبه يومي، ألّف أطفال عفرين المهجرون أغنية تخليداً لذكرى شهداء قوات تحرير عفرين شهداء قرية باصلة، واستذكروا من خلالها مقاومتهم التاريخية.

أصبحت الموسيقى والغناء شيئان اللذان يعبران عن معاناة مهجرو عفرين، حيث يلجأ إليها الأهالي أثناء التعبير عن آلامهم واستذكار شهدائهم، ويحافظون على فنهم بمجهودهم الفردي.

 

وخير مثال على ذلك، الطفلان يوسف عبد الرحمن ويارا عبد الرحمن الشقيقان اللذان يحاولا مواجهة الواقع المرير بالعزف و الغناء وتعلم الموسيقى في مرحلة الطفولة، حيث كان العود والغناء يجذبا انتباه يوسف ويارا ودفعهما للتعليم والسماع للعديد من المقطوعات والأغاني الفلكلورية، للمحافظة على الثقافة العفرينية في مناطق التهجير وتأليف أغاني في سن مبكر.

ومن خلال حديثه لوكالتنا، قال الطفل يوسف عبد الرحمن البالغ من العمر ١٣ عاماً من أهالي قرية كرزيله المحتلة بأنه قام بتأليف أغنية لقوات تحرير عفرين، وخاصة لشهداء قرية باصلة الذين استشهدوا إثر اشتباك مع مرتزقة الاحتلال التركي.

وأوضح يوسف أن الأغنية تحمل معاني كبيرة تسطر فيها نضال قوات تحرير عفرين ومقاومتهم التاريخية.

واختتم يوسف حديثه بالقول: "نأمل أن نعود إلى عفرين ونحررها من الإرهاب، وأملنا كبير بقواتنا قوات تحرير عفرين".