إصابة ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام ومترجم في جنوب لبنان

أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة ثلاثة من عناصرها ومترجم لبناني جراء انفجار قذيفة أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق بجنوب لبنان.

قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة مراقبين ومترجماً تابعين للأمم المتحدة أصيبوا اليوم عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.

وأضافت اليونيفيل أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار، وتابعت في بيان أن استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول.

وقال مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في غارة إسرائيلية.

ونفى الجيش الإسرائيلي تورطه في الواقعة. وقال في بيان "خلافا لما تم نشره في لبنان، الجيش لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش".

وقال المصدران الأمنيان إن الحادث وقع خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان. وقال أحد المصدرين إن السيارة كانت تقل ثلاثة من المراقبين الفنيين التابعين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا.

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استهداف قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان والذي أدى إلى إصابة ثلاثة مراقبين.

وعبّر رئيس الحكومة عن "تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان منذ ما يقرب من ستة أشهر بالتوازي مع الحرب الدائرة ما بين تل أبيب وحركة حماس.

وأدى القصف الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله وحوالي 50 مدنياً من بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب أفراداً من اليونيفيل والجيش اللبناني.

وتراقب (هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة)، وهي ليست مسلحة، الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل. أما اليونيفيل فهي قوة مسلحة معنية بحفظ السلام.