صحفيون ومناضلون يستذكرون الشهيد سردشت عثمان في مدينة السليمانية

نظم نشطاء وصحفيون ومناضلون وقفة استذكارية في مدينة السليمانية، لشهيد القلم الصحفي سردشت عثمان في الذكرى 14 لاغتياله.

تعرض الصحفي سردست عثمان للاختطاف على يد عدد من المسلحين الملثمين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة هولير يوم 4 مايو/أيار 2010. وفي اليوم التالي 5 مايو/أيار، عُثر على جثته على الطريق المؤدي إلى محافظة الموصل.

أقيمت وقفة استذكار في الحديقة العامة بمدينة السليمانية، بحضور الصحفيين والناشطين وبعض ممثلي الأحزاب والمنظمات في السليمانية، في الذكرى الـ14 لاغتيال الصحفي سردشت عثمان.

كما قُرأ بيان خلال الوقفة، وتم إطلاق 14 حمامة كرمز للذكرى الرابعة عشرة لاغتيال سردشت عثمان. كما تم وضع إكليل من الزهور أمام صورة الشهيد سردشت.

وقرأ الصحفي هيمين مامنداوى البيان، وقال: “14 عاما مرت، ولكن دماء سردشت لم تجف بعد. لا يزال الأمر كما هو في اليوم الأول من اغتياله. قبل 14 عاما، اختطف سردشت من قبل أيادي سوداء وواضحة من أمام الجامعة أثناء صلاة الظهر. ظنوا أن الأمر سينتهي باغتيال سردشت، لكن سردشت أصبح بذرة الحرية وأصبح شجرة الحرية على باب كل بيت محب ومتطلع للحرية.

استشهد سردشت، لكنهم ما زالوا خائفين من ظل سردشت. وخوفًا وذعراً جاءوا واعتقلوا شيروان وأصدقاءه ووضعوهم في السجن. أخرجوا أصدقاء وزملاء سردشت من أراضيهم. الذهنية التي اغتالت سردشت، هي نفس العقلية والشخصية التي وضعت سليمان أحمد وشيروان شيرواني وقهرمان شكريان في السجن.

نبارك لسردشت، اليوم يصادف الذكرى الرابعة عشرة لميلاد سردشت. أصبح عمر سردشت 14 عامًا اليوم، وسيكون شابًا وجميلًا، ويكبر يومًا بعد يوم”.